الله يعينها اختي..
اذا هو مصر على الطلاق فلا حيلة لها
لكن اذا كان في المسألة حل يعني فيه مجال للمناقشة فيمكنها الاتصال به ومحاولة تهدئته وتخبره بأنه تقبله فقيرا كان ام غنيا قلقا أم هادئا.. فإذا أصر على الطلاق فعليها ان توكل أمرها الى الله
هي لن تجبره على نفسها .. فتصبر وتحتسب وسيعوضها الله خيرا منه
ولكن تستخير مرة واثنيتن وثلاث وتلح في الدعاء كثيرا ان يهيء اللهلها خير الأمور
فهي لا تعلم ما هو الصالح ولكن الله يعلم لذلك تدعو الله بإلحاح أن يختار لها خير الأمور وتدعو ان يشكف عنها الغمة

ولكن ارجو ان لا تنصحيها بما يضرها صدقيني لو كانت مقتنعة هي بالطلاق لما انتظرت رأي احد لكن لو كانت مقتنعة به ومستعدة تتحمله ونصحتيها بالطلاق ومر زمن وندمت عليه ستعتبرك انت من اختار لها هذا المصير وستلومك ولو بشكل غير مباشر مثلا لو ذكرت لها انت اي مشكلة راح تقولي ليش تصبرين ليش مما تطلقين زيي؟ ليش عادي اتطلق انا بس انت رفضت ليش ليش ليش!! صدقيني اعرف نساء كثير كذا لما تصير لها مشكلة تبدأ تحاسب الناس هم اللي قالوا هم اللي نصحوا هم هم هم هم !!! فلا تضعي نفسك في هذا الموضع فضلا على انك بالتأكيد تريدين لأختك الخير
وفي المقابل لو نصحتيها بالصبر فلن تلومك ابدا
أكرر لو كانت ترى ان في الطلاق نهاية مشكلتها لما انتظرت رأي أحد! ولكن هي تعرف يقينا انها غير قادرة على قبل وضعها كمطلقة! وبالتالي نصيحها بذلك تدمير لحياتها
اعلم انك ذلك من حرصك عليها ولكن ثقي ان كل امرأة لا تحتاج الى نصيحة بالطلاق لأنها تطلبه لأتفه الاسباب فهل تتوقعين انها وصلت لمرحلته ولم تطلبه؟!! بالتاكيد لا اذا نقدم لها كافة الحلول المسبقة حتى نجعله الاخير
وفقها الله وهداها لما فيه خير الدنيا والآخر ولها مني الدعاء..