كان الله في عونك اخي الكريم والمشكلة حلها صعب. وهناك امران احلاهما مر فاما ان تطلقها واما ان ترضخ لشروطهم وهاذان الامران لا تريدهما.
اما عن نصيحتي فداوها بالتي كانت هي الداء ,فنقطتي ضعفك كما فهمت هما محبتك لزوجتك وابنتك والثانية فكرة الطلاق.
الاولى من الصعوبة ان تكره لانك ان كرهت ستنتقل للطلاق.
اما ما اود ان اقوله لك بان تداويهم بنفس الداء ان تقوم بتمثيلية مقنعة بانك تريد الطلاق وتصل الى اخر مرحلة مع والدتها هداها الله .
عندما تكون زوجتك عند اهلها بعد زعل طبعا حاول ان تتفق مع صديق لك محامي مثلا ان يتصل بوالدة زوجتك ليدعوها للتفاهم حول عملية الاطلاق وبدون ان تكون انت بالصورة وان ارادوا ان يكلموك فقل لهم لا اريد الكلام معكم هناك محامي سيقوم بذلك وعندما انتهي ساتزوج واحدة تعوض لي ما خسرته من حب عندكم ولا تعطي مجال للنقاش معك (ان لم يكن هناك محامي ابحث عن قريب لهم عم اوخال ) ومثل الدور كويس.
ولا تنسى ان تسأل عن الامور الشرعية في موضوع المتأخر والنفقة والبنت وغيره لتكون على علم بالامر .
وان شعرت بتنازل منهم وهذا ما اعتقده فاشترط عليه ما تريد من امور مقنعة وفوقها انك ستتزوج عليها ان بقيت على ذلك ولا يمنع ان علمو ان والدتك تبحث لك عن زوجة اخرى شكلا وليس فعلا بان تقول لمن يمكنه ان ينقل الكلام لام زوجتك .
وحاول ان تهدي زوجتك لان شيطانها كبير فكما قرأت انها في الحج كانت افكارها شيطانية .سامحها الله وهداها وامها للحق وابعد عنهما الشيطان ووساوسه .
مرة ثانية كان الله في عونك اخي الكريم واعانك على هدايتهم .

__________________
دائما وابدا ,كل مكان وكل زمان.
الحمد لله والشكر لله .
ولا اله الا الله.