أشكر جميع من شارك في المشورة ويعلم الله أنني في حاجة للنصح وكما قال الشاعر ..
وشاور أخاك يوما إن كنت من أهل المشورات فالعين ترى مادنى ونأى ولكن لا ترى مابها إلا بمراة

أحبتي في الله حاولت اللجوء بعد الله الى خالات زوجتي عن طريق والدتي فكان ردهم أنه من الصعب أن يناقشوا الموضوع مع أمي زوجتي لأنها حادة الطباع.
المشكلة لا يوجد رجل في عائلتهم يستطيع أن يردع أو يناقش أم زوجتي. وقد فكرت بإيصال فكرة زواجي من أخرى فما كان رد أم زوجتي إلا أنها طلبت ورقة طلاق زوجتي وعندما علمت برفضي هددت بأنها سوف تخلعني! شر البلية مايضحك .. أما موضوع نفقتها ونفقة بنتي وماإالى ذلك فهذا حق لها ولم أفكر إطلاقا في سلبها ذلك الحق إذا انتهى الأمر بالفراق لأن هذا شرع الله وماعليه من حهتي أي إعتراض ولكن همي كله هو شتات بنتنا وتهديد استقرارها العاطفي والفكري فالطلاق له سلبيات على الضحايا (الأطفال) أما أنا و زوجتي فسلبياته ربما تكون أقل بعض الشي لأننا أكبر سنا.

أفكر بالزواج فعلا ولكن أعود وأخاطب نفسي ماذا لو تزوجت وكانت الزوجة الثانية مثل الأولى و لو أفترضنا ورزقني الله بزوجة صالحة ماهو موقف بنتي مني في المستقبل؟ وأيضا إذا كان حاليا لا أرى بنتي الا مرة في الأسبوع وعندما أسافر الى المدينة التي أعمل بها أكلمها تلفون لما تروح عند أهلي فما بالكم لو تزوجت أو طلقت فأكيد مليون في المية أم زوجتي سوف تمنعني من رؤية بنتي لأنها تتصرف باسم زوجتي.

ياجماعة ابنتي من تحريضهم تقولي أنا ما أحبك يابابا أقولها لش ما تحبي بابا تقول عشان فلانة تقول لي لا تحبي بابا!!
بصراحة حتى لو عادت زوجتي في قرارة نفسي أني لأ أنجب منها ابدا لأن الاستقرار معها غير مطمئن وأتوقع منها الخروج لبيت أمها على أتفه الأسباب ..

عموما ما أدري إذا كان أقدر أضيف جديد ولكن دعائي في مشكلة سابقة أن تحرم أم زوجتي من لذة التمتع بالأمومة كما حرمتني التمتع بأبوتي وزواجي اللهم أرني فيها عجائب قدرتك اللهم أرني فيها عجائب قدرتك الهم أرني فيها عجائب قدرتك أمين أمين أمين ..

والسلام ختام