أختنا الفاضلة
أسأل الله في هذا اليوم المبارك أن يفرج همك و يوفقك لما فيه الخير
أختنا الغاليه - أتفق مع من أشار عليك بمصارحة من تثقي به من إخوانك و عرض لأمر بروية على والديك و إدخال من يفهمهما أن الزواج و العشرة قسمة ونصيب و قد تتمت و قد لا تتم.
إختنا الغاليه - إخت زوجتي صبرت مدة من الزمن على رجل ظاهره الصلاح و التقوى و باطنه يعلمه الله من عائلة ظاهرها الصلاح و التقوى و الله يعلم بسريرتها و علمت أخت زوجتي بعضا منه- و صبرت ولكن صبرها لم يجد نفعا و انتهى الأمر أن عادت إلى بيت أهلها بطفلين بعد أن طفح الكيل إلى درجة لم تعد تتحمل معها - و بعدها لم تنفع وساطات الناس إليها للعودة إليه بمن فيهم أباها - و لكن إخوانها هم من وقفوا معها بعد أن عرفوا القضية و أجبروه على طلاقها وتم الطلاق و لكن بد ماذا؟
أختنا كما ذكرتي أنه خير للمرأة أن تعلم عيوب الرجل و تقبله على ما علمت عنه من أن تعيش مع من خدعها بظاهر يناقض الباطن. نصيحتي و الأمر كما ذكرتي أن تتداركي أمرك من الآن و تذهبي لبيت أهلك و تصري على الفراق- لأن من لا يرعى مشاعر أمه فلا خير فيه لغيرها.
نسأل الله أن يهدي زوجك لما فيه الخير و الصلاح و ان يرزقك خيرا منه و أن يرزقه خيرا منك
__________________
كتبت و قد أيقنت حين كتابتي **** بأن يدي تفنى و يبقى كتابها
فإن كتبت خيرا ستجزى بمثله **** و إن كتبت سوءا ستلقى عقابها