أختي، اعلم ان ما حدث قد آلمك وحق لك ان تتألمي.

زوجك أخطأ خطأ فادحا لم يحسب له حساب، واليك النصيحه.


أولا: كلنا يخطيء لكن خير الخطائين التوابين، ومن يتوب يتوب الله عليه، والله غفور رحيم.الله يغفر لنا دوما فكيف لا نغفر لبعضنا.

ثانيا:ابعدي عن نفسك فكرة الطلاق لأن هذا ليس من مصلحة احد .وقد يكون ضرره اكبر من نفعه.


ثالثا: زوجك جاء اليك باكيا وهو لا شك لا يريد أن يخسرك ولا يريد أن يفتضح امام أهلك او اهله بسبب نزوته، وهذا يجعلك تمسكين بالامور كيفما شئتي.


رابعا: أشعري زوجك بانك غاضبة من هذه الفعله كثيرا ، وأن رضاك ومسامحتك له من الصعوبة بمكان، ولا تتحدثي معه أو تناقشيه وسوف يحاول ارضائك كثيرا ويبدا في ترجيتك والتقرب اليك وسوف يبتعد عن تلك الفتاة.

خامسا: بعد ذلك كله، واذا لاحظت منه انه انكسر كثيرا وفكر في انه أساء لنفسه ولك بفعلته ، وانه نادم اشد الندم، وانه لن يغامر مرة أخرى بتكرارها،ناقشيه في سبب فعلته وقولي له هل ترضى ان افعل مثل فعلتك ؟ انا لا أرضى لنفسي ولا ارضى ان أخونك فكيف رضيت بخيانتي؟اختر واحدة اما أنا أو هي وعدني واقسم بالله انك لن تعود.ثم ارى ما انت عليه فيما بعد.

سادسا: لا يكون رضاك سهلا امامه بل حسسيه لوقت طويل انك لازلتي مجروحة الكرامة، وقللي من حديثك معه حتى ترينه رجلا آخر.

سابعا: انطرحي بين يدي ربك وادعيه ان يهدي زوجك لك وان يوفق بينكما، واكثري من التوبة والاستغفار لان الاستغفار يمنع المشكلات بين الزوجين.

ثامنا: انتبهي ان تخبري أحدا حتى لو كان أهلك، لكي لا تزداد المشكلات، ولا يعلم زوجك بعدم نيتك اخبار أهلك لكي يضل قلقا.


هذا الحل الذي أراه مناسبا من وجهة نظري لانه سبق وأن طبق ، وهو يناسب حالة زوجك الذي يحبك وفيه نوع من التدين.

قد قلت ما قلت فان كان خطأ فمن نفسي ومن الشيطان، وان كان صوابا فمن الله.



أسأل الله لزوجك الهداية والتوبة ولكما التوفيق الدائم.