أخواني دفء الحياة والزوج المتجدد ..

بادئ ذي بدء أتقدم لكم بجزيل الشكر لاهتمامكم بمشكلتي ..

أخي دفء الحياة ..

من ناحية ترك زوجتي لفترة شهرأو شهرين فهي الان لها 3 شهور عند أهلها ..

أما من ناحية إرسال هدايا لابنتي فالحمدلله لم أقصر من هذه الناحية..

هل أنا شديد مع زوجتي؟؟ الحق يقال أحيانا وعندما أشعر بأن الأمور بدأت تفلت من يدي أشد عليها ولكن ليس لفترة طويلة بل أؤكد لك أنها لا تزيد عن بضع سويعات لأني على علم بأني لو شديت عليها سوف تذهب لبيت أمها .. هل هذه حياة!
ياعزيزي من ناحية الأفعال فلم أقصر معها دوما أفضلها هي وبنتنا على نفسي في كل شيء أما الأقوال فأكون صريح معاك أنا أغلب وقتي ألتزم الصمت لأنها والله على ماأقول شهيد دوما تنتقدني لأنها تعتقد بأنها فاهمة الحياة أكثر مني (طبعا فهمها للحياة ليس الا بمنظار أمها) وكم صارحتها بأني كلما زادت في طريقتها الفضة في الكلام معي وكثرة انتقادها لشخصي ولأفعالي كلما سوف أزداد صمتا لأني غير مستعد أن أخوض في جدل يومي وأنا على علم بأنها لا يروق لها الا رأيها فقط.
حاولت أن أغدق عليها بالكلام الطيب كلما انتقدتني لعل وعسى أن يتغير أسلوبها الا أنها دوما تتهمني بالكذب ..
أخواني أنا ولله الحمد لم يكن لي أي علاقات قبل الزواج وكلمات الغزل تطلع مني على استحياء ولو وجدت التشجيع منها لحاولت أن أكون أفضل ولكنها عندما تتهمني بالكذب تحسسني بأني صغرت نفسي لها وحاولت قدر ماأستطيع وبدل ماتتجاوب معي كانت تصدني باتهامتها لي وهلم جرا لذلك وصلت الا مرحلة الصمت لأني غير مرتاح لطريقة تعاملها معي وعلى الرغم من صمتي والذي ممكن أعتبره التقصير الوحيدمن جهتي (ولكن تقصير له أسباب) الا أنني كنت على الدوام كل ماطلبت شي قلت طيب .. أمرك ... أن شاء الله.
أما أقتراحك بأن أتصل عليها وأطلب منها العودة فوالله لو إني غلطان عليها كنت أروح لها لبيت أهلها أترجاها ترجع لكن إني اتصل عليها وأنا ماغلطت عليها وهي اللي خارجه من بيتها من غير سبب مقنع ... فاسمح لي فيه نوع من التنازلات أسميه استسلام لواقع مر وليس تنازل والله أعلم.


عزيزي الزوج المتجدد ...
يوم أني أنتقلت للعمل في مدينة أخرى وخلال شهر واحد جهزت لنا شقة 3 غرف من الثلاجة للإبرة والله كنت أخرج من العمل على مكاتب الإيجار وبعد ذلك الى محلات الاثاث وانتم عاد أدرى بالباقي .. وصلت زوجتي وعلى بالي إنها راح يعجبها البيت والأثاث وهلم جرا .. يوم دخلت الشقة أفرجها على الغرف والمطبخ والخ ..

ماقالت ولا شيء ولا حتى كلمة تحسسني إني ماتعبت على الفاضي .. سألتها هاه اشرأيك في الشقة؟ قالت بكل برود : مابها شيء، عادية فيه أحلى منها!


والله ماأدري ويش أقول الا إني كرهت شي اسمه زواج (استغفر الله) من اللي شفته
سمعت عن حريم ينضربون وحريم رجالهم يشربون ويخونون ويعملون أشياء كثير وصابرين .. الحاجة الوحيدة اللي أعملها أنا مع زوجتي أني أبغى أعيش حياتنا من غير تدخلات أي أحد لكن لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب .. لا حول ولا قوة الا بالله .. إنا لله وإنا إاليه راجعون والله المستعان ..

وسلامتكم!