|
إلى من تكالبت عليها الأيام ...
وقلب لها الدهر ظهر المحن ...
إلى من ادلهمت السماء فوقها تنذر بالخطوب ...
وأغلقت في وجهها المسالك والدروب...
فإذا بها صابرة محتسبة ...
ما اهتز لها قلب ..وما رفت لها جفن ...
إلى من نامت قريرة العين برضا الله وقدره ...
في وسط عاصفة هوجاء..
تتخطفها الأسنة والرماح ...
ما عرف الحزن إلى قلبها مدخلا ..
وما استقرت الدمعة في عينها زمنا ...
إلى من فقدت الأحباب .. والأصحاب ...
إلى كل مؤمن مهموم .. وكل مبتلى مغموم ...
أعانك الله ... ورفع درجتك ... وجبر كسرك....
أخوك في الله أبو أنس
|
|