أنت رائعة ..
أشد على يدك..
استمري على أسلوبك فلن يخيبك الله ..وألحي بالدعاء أن يفتح الله على قلب زوجك ويعصمه من الحرام ..

عزيزتي :
تأكدي أن لكل مشكلة سبب ، كما أن لكل مشكلة حل ..


ولايمكن أن نحل مشكلة دون أن نعرف السبب ..


وسبب مايفعله زوجك من النظر للحرام (من خلفك) أعتقد أنه سببان :


- عدم قدرته على إنجاب الأطفال ( فأثر هذا على نفسيته، وأصبح يبحث عن شئ ينسيه واقعه ويلهيه ولكنه للأسف أخطأ الطريق)

- اختلاف اهتماتكما ( فهو يحب النت والأفلام وأنت تحبين الأشرطة والقرآن) ..


والحــــــــــــــــــــــل
بيدك أنت لابيد غيرك بعد عون الله وتوفيقه :

- أظهري له رضاك بقدر الله ، وشجعيه بحنان وحب على طلب أسباب الإنجاب دون أنت يشعر بالمهانة أو النقص ( عاد أنت وأسلوبك وذكائك ، وماشاء الله عليك باين منتي ناقصة أسلوب وذكاء)
وقربيه إلى الله ، وأخبريه أن أحد أسباب تأخر الإنجاب هي (الذنوب) إن لم يكن اكبرها ، قولي له(بصيغة الجمع ناء الفاعلين):
إن استمرارنا في الذنوب سيحرمنا من الذرية وقتا أطول ..
وذكريه : (فقلت استغفروا ربكم .......................ويمددكم بأموال وبنين) ..


- شاركيه اهتماماته وحاولي أن تقضي كل أوقات الفراغ معه ..
إذا جلس على النت اجلسي في حضنه ، افعليها بطريقة عفوية دون أن تشعريه أنك تراقبينه ،وأظهري له حبك لكل مايحبه من هوايات ..وهنا تستطيعين أن تفتحي المواقع المفيدة أمامه وتعرفيه عليها،واحذري أن تتركيه أمامها وتنصرفي للنوم..اسهري معه ..أليس ذلك من أجل الله ؟!..أنت الآن تقومين الليل طمعا في الأجر ورضا الله ..إذن لماذا لاتقومينه مع زوجك على النت أيضا طمعا في الأجر ورضا الله ..أليس حماية زوجك وهدايته من أعظم أبواب الأجر..بل ربما كان أعظم أجرا من قيامك الليل وقد تركتي زوجك ينظر للحرام وبإمكانك منعه ..
وإذا كان لابد من النوم فنامي في حضنه ، وهو ينظر للنت ..
هنا أكاد أجزم أنه من المستحيل أن ينظر إلى الحرام وأنت في أحضانه ، فهو أولا وقبل أي شئ يحبك ويخشى أن يسقط من عينك ، وإلا لما نظر إليها وأنت نائمة ..!!


أختي الكريمة الطاعة ذات النفع المتعدي أفضل من ذات النفع القاصر ..
اسهري مع زوجك ..
واملئ وقت فراغه ، حتى تكتمي عليه أنفاسه فيشعر بالاختناق ولايجد الفرصة السانحة التي تجعله ينظر للحرام أو حتى يقترب منه مجرد اقتراب ..

وفقك الله وجعل من زوجك قرة عين لك ، ورزقك الذرية الصالحة ..

__________________
أحب جبالك يالجنوب وأحبك لأنك أنتي الجنوب