الحمد لله رب الالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
لعل الأمر ليس له وجه واحد فقط. ففي رائي أن الزوجان إذا اُبتلي أحدهما بهذا الأمر واستطاع أن يتجاوزه وتاب عنه فلا داع لذكره للآخر أما إذا كان أحدهما ما زال يعاني من رغبته بهذا الأمر فإنه يستطيع أن يخبر الآخر بأن يقوم له بعمل هذا الأمر وهو حلال بين الزوجين. وأما ذكر ملابسات ممارسته لها فإذا كانت بسبب مرض مثل الخطيب المذكور في أحد المشاركات فممكن وإن كنت أفضل له أن يحتفظ به لنفسه إذا كان لا يحتاج مساعدة خطيبته لتجاوز هذا الأمر. وهناك مسألة مهمة وقد ذكرت سابقاً في المنتدى فيحسن الرجوع للمواضيع التي تعرضت لها وهي : هل من الضروري أن يعرف الزوجان كل شيء عن ماضي الآخر؟ فقد أخذت المسألة قدر من التفاعل فأرجو أن يُرجع للمواضيع المتعلقة بها للفائدة وأعتذر على الإطالة.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.