في الحقيقة هذا الموضوع ... فكر به والداي إبان حرب البوسنة و الهرسك .. فقد كان هناك الكثير من الأيتام ...و كانت أمي لم تنجب سوى خمسة ذكور أنا أحدهم و إخوتي الشهيد أحمد و الأسير عبد الله و صغيرين ...
طبعا عند التفكير بهذا الأمر لم نكن قد فقدنا بعد أي شخص من الأسرة و لكننا كنا نطمح أن تكون لنا أخت و أمي لطالما حلمت أن تنجب بنتا .. و لكن الله لم يرزقها .. و حاولت جاهدة كفالة أي بنت من البوسنة دون جدوى ,
و الفكرة ممتازة ....
و لكن يبقى المعضل الوحيد .. هو سؤالك الذي يكاد يشير إلى أن يكون ذلك بديلا عن الزواج باخرى ..
انا برأيي أن هذا يعتبر بديلاً فقط في حالات معينةإذا كان الوضع كما ذكرت بالنسبة لنا .. فالزوجان سليمان و لكنهم يريدون ابنا و عندهم بنات أو العكس ... حيث الأمر يكون علميا بسبب الزوج و ليس بسبب المرأة و بالتالي لا مبرر للزواج باخرى وقتها
أما إن كان العقم لدى الرجل و طبعا لا يقدر على الإنجاب فمن حق المرأة إن رضيت العيش معه على علته أن تتكفل بولد من التي ذكرت ليملأ عليها و عليه حياتهما
اما إذا كان العقم من المرأة فله أن يتزوج إذا كان قادرا و أراد أن يكون له ابن من صلبه .. فمهما كان الولد المكفول فهو ليس بمكانة الابن من الصلب
و قد يرى البعض أني لا أعدل في الحكم بين الجنسين ...
و لكن الزوجة ليس بمقدورها الزواج من آخر و لو كان كذلك لربما فعلت ليكون لها ولد
و الزوج بمقدوره الزواج من أخرى فلم نحرمه الحق في ذلك