حبيبتي...

شموع ...دعيني أكلم عقلك قبل قلبك

إيمانك الذي دفنتيه في سائر الشهور وعلا في شهر واحد

(رمضان)

كيف بالله عليك تجرأين على معصية الرب

وهو يراك والناس من حولك نيام

تخيلي لو داهمك ملك الموت وأنت تحدثيه

كيف ستردي على منكر ونكير ...

كيف بالله عليك...؟؟!!

رزقك الله بزوج يحبك ...ثم ترفسين بهذه النعمة برجليك

فتيات يتمنين ربع زوجك وأنت تخونينه

لقد وصف الله سبحانه وتعالى المؤمنات في سورة النور وذكر منها

( ولامتخذات أخدان)

والخدن هو الصاحب

أي المؤمنة لاتتخذ لها صديق فما بالك بعشيق

كيف بالله سيأمن زوجك على أبناءه

وأشك أنه لم يصدقك تماما بل هو يشعر بالشك نحوك...

فكيف بالله عليك لو أكتشف المرة الثانية

ستكونين أقسى من القسوة ..

سيكره الرجل الناس

بل وسيطلقك ...

لأن الخائنة ليس لها محل بيننا

تفرحين بحبه لك وتجعليه سبب لإكمل مشوارك

والله قادر أن يفضحك من فوق سبع سموات

وأن يقذف كرهه في قلبه

فيقسو عليك وحق له ذلك



أحبك فأقسو عليك لعل القسوة تفيق قلبك الخادر

أعلم أن كلامي ربما لايعجبك ..ولكن حسبه أنه يخرج من الصميم

أحب لك الخير

كل الخير

مارأيك لودخلتي على زوجك وهو يهاتف امرأة ويتغزل بها

ويقول لك إني ألعب عليهاوأتسلى

هل ستجعليه يتمادى في ذلك أم أنك ستسخطين وتبكين وتولولين!!؟؟

إذن لم جعلتي هذا الأمر مباح لك

هذا ذئب جائر ..لو أحبك بصدق..

لطلب طرق بابكم لخطبتك من خمس سنين ..(هذا إذا كنتي تدعين له بعدم زواجك)

حبيبتي ..

نصيحتي لك ,,إذا دعتك نفسك للحرام فاستعيذي بالله

جوالك أغلقيه سحقا لهذا التطور إن كان سيجلب لنا الحرام والدخول إلى النار

غيري حياتك...أشغلي وقتك..

أدخلي ...دورات ذات فائدة.

دور تحفيظ القرآن ...

وقبل هذا وذاك توبي لربك ..لربما غادرتي دنياك قريبا

أو لربما غادر زوجك الدنيا قريبا ...لكن زوجته خائنة

والرسول _صلى الله عليه وسلم _يقول : (من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة)

سؤالي /هل أرضيتي زوجك؟؟

في السر والعلن

إذا لم ترضيه ولست قادرة على إرضاءه

فأطلبي سراحك ...فالنساء الصالحات قد ملأن المنازل

فأتركيه يتمتع بالصالحات الحافظات للغيب بما حفظ الله

عفى الله عنك وستر عليك وأصلح شأنك

وردك إليه ردا جميلا ...

لاتنسي..لأني أحبك أقسو عليك...

ومن لايقسو عليك وهذا موضوعك فلا يحبك إلالمن أمتلك الحكمة في عقله

أختك

لاتحرموني من دعوة قد تستجاب منكم فلأمي المغفرةوالرحمة ولأبي أن تكون زوجته التي أقبلت علينا امرأة صالحة ...ولي التوفيق في الدنيا والآخرة
حتى لا أعيش الحرمان مرتين..ياأرحم الراحمين...