يهمني معرفة ردودكم و ارائكم فيما فعلت
جزاكم الله خيرا على اهتمامكم بالرد و المتابعة , و ساقول لكم ماذا فعلت لاعرف رأيكم في ذلك ؟؟
اولا : قعدت ليلتين لا يكلمني و لا اكلمه و اتعمد الا اراه ام انام او اكون بالخارج
ثانيا : في الليلة الثالثة اخبرته اني ساذهب لامي و انا عندها ارسلت له رسالة باني سابيت عندها الليلة و كان من عادتي الا ابيت عندها و اعود الي البيت لوحدي دون ان يوصلني فوجدته يتصل بي و يتسال لماذا قلت له اني محتاجة ان ابعد عن جو البيت لافكر في قرار خطير يمس علاقتنا الزوجية سويا , وجدت صوته اتغير ( من الواضح انه فهم اني اعني الطلاق) فقال لي انا سامر عليك بنفسي لنتكلم سويا في بيتنا احسن وافقت
ثالثا : قمت و صليت ركعتين استخارة و انا ادعو الله عزوجل ان يعينني على النطق بالحق و ان ختار لي الخير فهو نعم المولى و نعم النصير ,وفلا لم يخذلني الله عزوجل و له الحمد و المنة
فعلا مر علي و اذا بي اجده مضطربا و يحاول ان يكلمني باسلوب ناعم جدا و يعرض علي ان ناخذ العشاء سويا من الخارج فقلت له ذلك لن يغير من الموضوع شيئا , ثم رجعنا البيت و اخبرته بما عرفت و رايته و هو على النت يشاهد الحرام و ما يفعله على الشات و ما وجدته على جواله من رنات ورسائل من نساء معه في الشغل فالاول كان يحاول يتهرب و يقول هذا ظن سوء بي و دائما بمعاملتك لي تشعرني اني انسان فاسد فقلت له اني متأكدة من ذلك لاني رايتك بعيني و احلف بالله اذا كنت صادق فبدأ يلين و يقول لي انها زلة و انتهت و ادعوا الله ان يتوب عليها مني فانا علي ضغوط كثيرة من كل مكان و ابحث عن مكان يسكن اليه قلبي بدون مشاكل انا عاطفي و رومانسي جدا و اشعر انك فيك شئ من الجدية و اشعر في احيان كثيرة انك تتجاهلين و لا تهتمي بي و بمشاعري اتجاهك وأخجل منك اذا أردت منك شيئا كالجماع او ما شابه ربما يكون خطأ مني اني اريد عاطفة و رومانسية بكم غير طبيعي ليست موجودة اصلا و مشكلة تقصيري في الانجاب تشعرني اني رجل ناقص و انتي مظلومة معي لاني سبب في حرمانك من الاطفال وهذا يشعرني بضغط كبير على اعصابي و مشاعري وانا فكرت فعلا بالزواج باخرى و حين عرضت عليك ذلك بشئ من الهزار قلتي لي طلقني فاكتشفت اني لا استطيع ان استغنى عنك و انك حبي الاول و لن اجد مثلك فبدأت انجرف و راء النت فقلت له حتى لو كنت فعلا كده هل يكون تصرفك هذا صحيح و بدأت اذكره بالله عزوجل وعقابه و اوضح له انك اردت الدواء في الداء فزدادت المشكلة اكثر وبدأ يطلب مني ان نعطي لانفسنا فرصة اخرى حتى نحسن من علاقتنا ببعض و كلا منا يحسن من نفسه ليكون محل رضى من الطرف الاخر و لا نفكر في الطلاق لانه صعب علي جدا فمن الممكن ان تنهار حياتي اذا تركتك , فوافقته بشكل مبدائي على ماقاله و قلت له بالنسبة للانجاب هي لا تمثل لي ادنى مشكلة لاننا اصلا لم نحاول و ناخذ بالاسباب فيوجد الان عمليات الحقن المجهري و اطفال الانابيب اذا ضاقت بنا السبل فاذا فشلت و قتها قول اني ظلمك معايا ( وأمي فعلا عرضت علي ان نذهب الي دكتور لعمل الحقن المجهري لانها قلقة علي و حتى لا تجري السنين بنا و نحن لا ندري ) و لكن كان ردي على أمي باني محتاجة اتمهل قليلا في موضوع الانجاب حتى اكون على يقين من اني قادرة ان اتعايش مع هذا الانسان او انفصل عنه , و هذا اخر ما توصلت اليه مع زوجي التمهل و نعطي لانفسنا فرصة ثانية , و انا اكلمكم بصراحة اني قلقة جدا من هذه الوعود و اشعر بالاحباط في داخلي من تحسنه لان الانسان حبيس عاداته و شهواته الا ما رحم ربي فانا ادعوا له كثيرا بان يصلحه الله و يصرف عنه شر النت و النساء و لكن عندي احساس داخلي باني لست الشخصية المناسبة له و التي فعلا تعفه عن الحرام و تشبع غرائزه ( لانه رجل يميل الي الجنس بشكل غير عادي كلامه حركاته لا يفكر الا في مثل هذه المواضيع الجنسية)و انا احاول ان اغير من نفسي بشتى السبل و لكن هذه الوقائع اثرت علي جدا و اصيبت باحباط و ألم شديد مما جعلني أبكي باستمرار مما فعله زوجي و لا ارغب في عشرته وأشعر أيضا أنه شخص غير مناسب لي في اهتماماتي و طبعي و لكن انا لست شخصية جادة بل عاطفية و لكن ليست بدرجة زوجي مما يجعلنا غير متقابلين سويا فيهمني معرفة ردودكم و ارائكم في ذلك لانه بدأ يغير فعلا من تعامله معي ويهتم بي اكثر و لايدخل النت و لكن اخشى ان تكون فترة مؤقتة ثم يعود مرة أخرى و ادعوا الله لكم جميعا بالتوفيق و النجاح و السعادة في الدنيا و الاخرة .