أختي هند والله اني آسف اذا كنت قسيت عليك ،والله ما كان قصدي أزعلك لكن ما سمعتي قول الشاعر:
"فقسى ليزدجروا ومن يك راحما
فليقسو أحيانا على من يرحمو
تراي رجال ماني حرمة لكن هذاما يهمني المهم تستفيدين، واعذريني في التأخر في الرد لأني الأن قريت ردك فقط.
طلبتي مني النصيحة فحملتيني منها أمانة، فلذلك أقول لك أن تصلين صلاة الأستخارة قبل كل شيء ، لأن الله سيختار لك الصالح بعد تلك الصلاة، ويزيد ميلك الى الموافقة ان كانت في صالحك،أو ميلك الى الرفض ان كان في صالحك.
بعد الاستخاره، حاولي تسألي عنه، وفهمت من ردك الأخير انك سألتي عنه ووجدتي انه صاحب أخلاق، وان كان كذلك فاستعيني بالله، خاصة وأنه من أقاربك فتكون الأفكار متقاربة بعض الشيء.لكن ان استطعتي أن تسألي عن طبيعة نفسيته كسرعة الغضب، والعصبية، والحساسية الزائدة، والتشدد في بعض الأمور فهذا حسن،خاصة وأن هذه الأمور تكون داخلة في طبيعة الشخص وتكوينه، فيصعب تغييرها وليست مثل الأخلاق وقلةالتدين فتلك الأمور يمكن تعديلها بالنصيحة والضغط والتخويف من الله.
حاولي أن تستفيدي من قرابتك منه حيث قد تجلسين مع أخته وتسألينها أو تعطي المهمة لوالدتك أو أختك أو صديقتك،ويمكن أن تجعلين أخيك يجلس معه جلسة أو جلستين ليفهم شخصيته، وسيكون الخطيب متحفظا من ناحية الأخلاق لكن كثرة السوالف معه قد تخرج لأخيك مالا يستطيع الخطيب أن يخفيه.فاضغطي على والدتك لتضغط بدورها على أخيك لكي يقوم بهذه المهمه.حاولي ان يصل الضغط درجة الاجبار.
أختي أقسم لك انني لم اسيء فهمك لكنني كنت متخوفا من أن يشك هو فقط وانتي بريئة من ذلك الشك.
ان كنتي تجهلين صلاة الاستخاره فأخبريني لاكتبها لكي في ردي القادم، وأسأل الله لك التوفيق والزوج الصالح وان يبارك لكما ويبارك عليكما ويجمع بينكما في خير.هاه نزغرد :14: