منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الزوجة "المشغولة "والمتهمه بعدم التجاوب "جنسياً " ماذا تفعل لتجنب الخلافات المستمرة؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-2005, 12:34 AM
  #1
وجه الخير
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية وجه الخير
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 10,270
وجه الخير غير متصل  
tongue3 الزوجة "المشغولة "والمتهمه بعدم التجاوب "جنسياً " ماذا تفعل لتجنب الخلافات المستمرة؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الزوجة المشغولة عن زوجها بالأبناء، والمتهمة بعدم التجاوب جنسياً مع زوجها بسبب انشغالها اليومي والسنوات الكثيرة التي مضت على زواجها منه .. ماذا تفعل لتجنب الخلافات المستمرة بسبب ذلك وماذا تفعل لتجنب الطلاق الذي ربما يحدث لهذا السبب ؟!




هذة مشكلة كثير من الزوجات... فبعد انقضاء بضع سنوات على الزواج، كثيراً ما تتم المعاشرة الجنسية للأسف – بشكل روتيني ، خالي من الرغبة الفعلية في الاستمتاع الجنسي الممزوج بالعواطف والأشواق .

بل إن الرغبة في الجماع قد تصبح في بعض الأحيان بالنسبة للزوج ، مجرد وسيلة لتفريغ الغضب أو الإحباط في العمل !

والحقيقة أن للزوجة الدور الرئيسي في استعادة النشاط الجنسي الموفور من جديد ...فلو تأملنا أهم أسباب هذة المشكلة لوجدنا في مقدمتها إهمال الزوجة لمظهرها وزينتها وانشغالها المستمر بمشكلات تربية الأبناء وأمور المنزل وبذلك تصبح رغبتها في لقاء الزوج مجرد نوع من تأدية الواجب !

وهنا لابد لنا من وقفة ضرورية ننبه فيها كل زوجة إلى أن الاهتمام بالناحية الجنسية لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يقل الاهتمام بتربية الأبناء أو بأمور المزل ... فالممارسة الجنسية لا يمكن أن تصبح عملاً ثانوياً روتنياً لأنها في الحقيقة من أهم حاجات الأزواج ...وكلما كان الزوج موفقاً في حياته الجنسية انعكس ذلك بشكل واضح على تفكيرة في الزواج مرة أخرى إذا لم يوفق في حياته الجنسية مع زوجته ..

وحلاً لتلك المشكلة ، على الزوجة أن تعتبر الاهتمام بالمعاشرة الجنسية من أهم واجباتها كزوجة .

وهذا الاهتمام يتطلب من الزوجة ضرورة الحفاظ على المظهر الجميل ، والتجديد في اختيار الملابس والمكياج ... وإختيار ووضع العطور الفواحة المثيرة لغريزة الزوج .

كذلك على الزوجة أن تُشْعِرْ زوجها بأنها تتشغف بلقائه وتستعد له مسبقاً ... فلا تدعه كل مرة يطلب الجماع ، فلا مانع أبداً من أن تتولى هي زمام المبادرة ، وأن تعبر له أثناء الجماع عن إنفعالها وإحساسها بالمتعة ... فلا هو عيب ولا هو حرام.
بل إن الأمر حلال شرعاً ... وأيضاً يتماشى مع الفطرة الإنسانية السليمة .

أسعد الله كل زوجين وأدام بينهما المودة والرحمة

احـــتـــرامــي

__________________