شوفي عزيزتي :

الشاب الذي يسمع الغناء ..تهيج غرائزه.. فيخرج للشارع يبحث عن فريسة تشبعه..!
الشاب الذي يشاهد العري كليب ..تهيج غرائزه..فيخرج للشارع يبحث عن ضحية يفتك بها..!
الشاب الذي يحادث فتاة بالهاتف ولايستطيع الوصول إليها ..تهيج غرائزه..فيخرج للشارع يبحث عن ساذجة يخدعها بخدعة الزواج ..!

واخيرا الشاب الذي يسمع الغناء (بريد الزنا) ويشاهد مقاطع العري كليب ويحادث الفتيات عبر الهاتف ..تهيج غرائزه..فيخرج للشارع يبحث عن من تطفئ لهبه وناره..وقد تعمي الشهوة بصيرته وتطمس على عقله..فيخاطر وقد يسرق ويغتصب ويقتل ..من اجل شهوته !!!

شوفي ياحبيبة ..
سأقول لك الحل باختصار :
1/ (نصيبك بيصيبك) حتى لو تعديتي الخمسين ..هذا رزق كتبه الله لك قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ..ولو قدر الله لك عدم الزواج فلن يرد قضاءه سوى الدعاء ..فقد ورد في الحديث (لايرد القضاء إلا الدعاء) .

2/ لو افترضنا جدلا أن الشاب الذي يلاحقك قد يكون جاد وينوي الزواج منك حقيقة ..
طيب لو كان كذلك فعلا ، فإنه سيلحق بك ..وراءك ..وخلفك..ويتبعك ..حتى تصلين إلى بيتك..ومن هناك سيخطبك من أهلك ..لامن الشارع !!
فمن غير المنطقي أبدا ولاالمعقول أن تمدي له يدك برقم والدك ، أو تقفين لترددي عليه أرقام بيت أهلك ..
الشباب كلهم يعرفون أن المرأة (العفيفة خاصة) خجولة ولايمكن ان تفعل هذا ..
إذن ماالحل لو كنت انا الشاب الذي أريد حقيقة الزواج بك ؟!
بكل بساطة سألاحقك حتى تصلين إلى بيتك ، ومن ثم سأخطبك ..
لأنني بكل بساطة : سأحتقر نفسي لو طلبت الزواج من الفتاة نفسها ..
ولأنني بكل بساطة : سأحتقر الفتاة لو مدت لي يدها بالرقم ..!!


صدقيني إذا اقتنعتي بهاتين النقطتين فقد انحلت مشكلتك ، ولاحيرة بعد اليوم ..

وفقك الله ورزقك الزوج الصالح المصلح..كامل الدين وحسن الخلق ..

واحرصي على الستر ، ولاتخرجي وحدك ، فنحن في زمن كثر فيه الذئاب ..

__________________
أحب جبالك يالجنوب وأحبك لأنك أنتي الجنوب