اخي الكريم نايف ( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولنا وعلى الله فليتوكل المؤمنون )
أختي التى تصغرني سناً مصابة بهذا المرض الخبيث وهي محتسبه ولم يغير في حياتها قيد انمله
ودائما ماتردد وتتمتم وتقول ( وحتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها عن حطاياه والحمد لله الذي يحمد سواه )
بالايمان والقوة والارادة لاتزال شامخة ولم يؤثر هذا الخبر أو المرض في حيتها رغم العمليات التى اجرتها وكذلك استخدامها للكيماوي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ''ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلاّ حطّ الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها''
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ''مايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقي الله وما عليه خطيئة''
وقال صلى الله عليه وسلم (( عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ))
وأخبر زوجتك الفاضله أنه ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها عن حطاياه ))
وإن كانت الشوكة وهي أمر حقير سببا في مغفرة الذنوب ، فإن المرض والبلاء أولى بذلك , فنرجو من الله ان يجعله لها بأجر ورفع درجاتها
اللهم اشفها شفاءً لا يغادره سقما
اللهم رب الناس اذهب الباس اشف انت الشافي شفاءً لا يغادره سقما
لا بأس طهور ان شاء الله
وأوصي أخواتي وأخواتي أن يذكروا مرضانا ومرضى المسلمين في سجودهم فالدعاء بظهر الغيب مجاب بإذن الله