يبدو أن زوجك عصبي بشكل كبير، وليس له الحق في ان يعتدي عليك سواءا بهذه الطريقة البشعة او بأقل منها!.ومهما فعلتي فإنك لست بأنانية ، لكن عليك مراقبة حالته النفسية، فإذا كان معكر المزاج فكوني لطيفة التعامل معه لا تزيدينه عصبية، واعلمي أن طبع الرجل يختلف عن طبع المراة، وهناك فروق مهمة بين الرجل والمرأة،وفهم هذه الفروق بين الجنسين من شانه ان يغير حياتهم، ويزيد من قدرتهم على التعايش الزوجي،فلا بد أن يكون مع الحب فهما عميقا وسليما للفروق بين الرجل والمرأة من كل النواحي ،فقد يفهم الرجل مما تقوله المراة بعكس ما كانت تقصد، والعكس صحيح.فالرجال والنساء يختلفون في في أسلوب الكلام والحوار، والتفكير ، والشعور،والإدراك، وردود الأفعال ، والإستجابات، والحب، والإحتياجات،، بل وطريقة التقدير والتعبير عن الحب.
ولهذا فعليك يا أختي بان تتعرفين على شخصية زوجك أكثروأكثر، حتى تفهميه بالشكل الصحيح،وإذا فهمتيه فسوف يسهل عليك التعامل معه، ثم تعرفين بعد ذلك كيف ومتى تتوددين اليه،ومتى تطلبين منه اي شيء ومتى تسكتين، ومتى تتغلين....الخ
وبعد ان تفهمي ذلك كله كوني معه لطيفة أكثر من ما يريد، وحنونة أكثر مما يتوقع، حسسيه باحترامك الكبير له وبتبجيلك، وتوقيرك، وتقديرك، وإعجابك بشخصيته.ليزداد حبه وتعلقه بك واطمئنانه اليك. بعد ذلك سياتي إليك لا ليفرغ ما وجد في بيته الثاني،بل ليحس بالأمن والإطمئنان.
ضعي هذه القاعدة في راسك:"الإنسان يتغير مزاجه من يوم لآخر، ومن ساعة لساعة ، حسب ظروفه "فاذا دخل زوجك تعرفي على مزاجه قبل ان تبتسمي او تكشري ثم عامليه تبعا لذلك.
نصيحة: إذا دخل عليك يوما وهو في غاية الإنبساط فاجعلي الجلسة رومانسية بمعنى الكلمة حتى تحسينه زاد انبساطا ثم قولي له أحبك كثيرا لكنني لا أحب تلك المعاملة التي تعاملني بها فانت تضربني وتقسو علي،وأنا امراة ضعيفة لا احتمل ما تفعل بي، فأرجوك كلما كنت منرفزا لا تكن قاسيا.وسوف يخجل وقتها، ويقول لن اضربك، او يعتذر بانه يخرج عن طوره بسبب فعل فعلتيه فلا تناقشيه بأن ذلك غير صحيح،بل قولي له اعدك ان لا أفعل لكن عدني ان لا تفعل.وإن فعل فذكريه بوعده.
وفقك الله.