"
"
اخي الفاضل هناك حقيقتان وودت اقرارهاا بوضوح وجلاء
اولا ::
من قال: إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان !!
فلو أخذ السياق كاملاً لاتضح الكلام، فكيد النساء ليس أعظم من كيد الشيطان أبداً؛ فالايه الاولى اخي الفاضل جاءت في سوره يوسف ( ان كيدكن عظيم ) مقارنة بين كيد الرجال والنساء كما ذكرت في سياق حديثك ولو رجعنا الي التفسير الوافي لمعني هذه الآية مع ملابسات الموقف الخاص نستطيع ان نتبين عدم إمكانية إطلاق الصفة
علي عموم النساء .
والآية الثانية: كيد الشيطان في مقابل كيد الله، فلذلك كان كيد الشيطان ضعيفاً
[blink]وللتنبيه اخي الكريم :[/blink]
هذه أحد أسلحة المبتدعة؛ وهو: نزع الكلام من السياق، وهو أحد ألوان تحريفهم، لأنه تحريف الكلام عن مواضعه متعدد وهذا أحدها.
ثانيا :
براعة المرأة في الكيد يعززه كثير من أقوال ومواقف متداولة سواء كانت علي قدر من الصواب ام كانت كلها محض هراء , فإن كان من صواب فقد يصلح للقياس علي حالة او حالات محددة دونما جعلها
كقاعدة عامة تسري علي كل نساء الأرض.
خلاصه القول :
إن فطرة المرأة ليست مخالفة لفطرة الرجل، فكلتاهما تقبل الخير والشر، والهدى والضلال،وقد دل على ذلك اكثر من موضع في القراءان الكريم مثبتاا ان كلا الجنسين من ذكر او انثى معرضاا للخير والشر
كوجه نظر شخصيه بحته :في نظري ان المرأه الصالحه هي التي تهزم الشيطان وتطرد المجرم الخطرر من دعوات وتحريرات لهاا وهي التي تجعل من جسدهاا حرما لا يتدنس بالخطيئه .
اماا تلك المرأه الطائشه التي بهاا مس من طبيعه الشيطان والتي تكيد لتثير الفتن والقلائل والحروب والتي حذر منها الرسول عليه الصلاه والسلام منها قائلا ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء".)
وقد جاء التحذيرر هناا من النساء ليس كونهن شر وانماا يعني ان لهن تأثيرا قويا على الرجال فيشغلهن عن الله والآخرة.
هذه النوعيه من النساء امرهن الى الله لا اود الخوض في ماهيتهم وانماا اسال الله لهن الهدايه والعفاف
اذن اخي الفاضل
المرأه هي الام التي وضعت الجنه تحت اقدامهاا ويكفيها شرفا واي شرف هذاا
قد تكون شهادتي بحق المرأه مجروحه كوني امرأه
ولكني احببت القول بان المراه التي تهز المهد بيمينهاا قادره على ان تهز العالم بشمالها !!
"
"
منقول جدا رائع شكرا جزيلا
اختكم
امل