عزاؤك أخي قوله صلى الله عليه وسلم: (( لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحـور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما
هو عندك دخيــل - أي ضيف - يوشك ان يفارقك إلينا )) رواه احمد والترمذي
يبدو أخي أنك ( وبدون زعل ) ضعيف الشخصية , فحسن العشرة ليس معناه , أن يجعل الرجل زوجته تتجرأ عليه , وتسئ الأدب ,
أين أنت من التأديب وهجرها , اتركها بيت أهلها بالشهور , ولا تسأل عنها بتاتاً , فإن لم تتعدل بعد ذلك , فقد قالتها صريحة ,
أنها غصبت عليك , فوالله لو كنت مكانك , ما أبقيتها لحظة , لا تتوقع من زوجة قلبها مع غيرك , وجسدها معاك , أن تتعدل ,
اجتمع ضعف دينها وسوء أخلاقها , وتعلق فلبها بغيرك , واستغفال أبيها لك ..
أخي كن صارما وحازما معها , ومع أبيها وارمها لهم , واطلب من أبيها إعادة التربية , ولو أحتاج الأمر الى المكاشفة ,
وحتى لا تكون ألعوبة بين يدي الأب والزوجة , لا ترجعها الا بعد إدخال حكم من أهلها وحكم من أهلك ...
وأعجب ما في القصة سعة صبرك , لكن ليست في محلها , لأنك لم تكن حازم وقوي الشخصية ..