نقلاً عن موقع الردادي ، إليكم هذه التصويتات و نتائجها :
ما الذي يمنع الرجل من تعدد الزوجات
- خوفه ان لا يعدل
22.7% [1339]
- عدم توفر المال
31.0% [1826]
- خوفه من المشاكل
37.8% [2228]
- اسباب اخرى
8.5% [501]
مجموع الأصوات: 5894
=================================================
هل تقبلين أن تكوني زوجة ثانية
- نعم مع أنني بكر
46.3% [1556]
- لا لأنني بكر
34.2% [1150]
- نعم لأنني مطلقة
7.3% [246]
- لا مع أنني مطلقة
4.3% [146]
- نعم لأنني أرملة
2.9% [98]
- لا مع أنني أرملة
4.9% [163]
مجموع الأصوات: 3359
====================
كيف ستتصرفين لو تزوج عليك زوجك إمرأة أخرى؟
- اطلب الطلاق
24.0% [2081]
- اغضب عليه فقط
12.4% [1079]
- احترم رغبته
38.8% [3368]
- لا يستطيع
24.8% [2156]
مجموع الأصوات: 8684
========================
هل سعي الأب في تزويج إبنته ينافي الحشمة والمروءة والرجولة ؟
- نعم
19.0% [1707]
- لا
81.0% [7270]
مجموع الأصوات: 8977
=======================
السبب الرئيسي في ظاهرة العنوسة هو
- غلاء المهور
15.6% [1537]
- غلاء المعيشة
15.5% [1531]
- البطالة
14.2% [1406]
- الدراسة
2.7% [264]
- جميع ماسبق
45.9% [4531]
- أخرى
6.1% [600]
مجموع الأصوات: 9869
===========================
كتبت إحداهن تعليقاً على هذه التصويتات ، رمزت لاسمها بأم العوالي:
السلام عليكم :
أولاً أنا بكر وعمري لايتجاوز العشرين ، و حسناء جميلة ، و ذكية ، وفصيحة ، وكل الصفات الجيدة عندي ولله الحمد، ولا أخشى العنوسة بإذن الله تعالى
لكن عندي حسٌ باخواتي المسلمات في جميع بقاع الأرض ، أنا أقبل بالزواج من الكفء خالياً أو معدداً (بشرط موافقة زوجاته قبلي)، و أقبل أن أزوج هذا الكفء بعدي ، بل إنني بإذن الله من سيختارهن بنفسي ، أنا مثلكن امرأة غيورة ، و أحب أن يكون لي رجل لوحدي ، و أحب أن أحيا بسعادة ، لكن الناس من حولي جميعهم بما فيهم الزوج هم مطايا إلى الله ، و رضاهم ليس غايتي القصوى ، إنما غايتي القصوى رضا الله ، لا أخفيكم أني أخشى أحياناً ألا أكون كفؤاً لتحمل أعباء هذا القرار ، وأخشى أن أكون كبني إسرائيل حينما طلبوا من ربهم أن يفرض عليهم القتال ، فلما فُرض عليهم القتال قالوا : اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون .
لكني اسأل الله أن يوفقني لهذه التضحية العظيمة ، فأنا والله لا أفكر في هذا الأمر إلا حباً في نفع ديني و أخواتي المسلمات بكل ما أملك ، حتى يقاسمنني سعادتي مع زوجي ، وهذا هو الإيثار ، و الإسلام علم وعمل ، و ليس مجرد كلام يُقال ، و هنا تظهر الأخوة والتضحية ، و نسأل الله ان يجعلنا نحب لأخواننا المؤمنين الخير كما نحبه لأنفسنا ، ونسأل الله ألا يجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا .
ختاماً : أخواني وأخواتي : امتلأت قلوبنا بمحبة أصناف كثيرة من البشر ، و كم أحببنا من أناس لم يكونوا أهلاً للمحبة ، و كم أنزلنا أناساً منازل لا يستحقونها ، أما آن الآن أن نفرغ هذه القلوب لمحبة ربها و خالقها ، و نضحي لأجل هذا الدين بكل ما نملك ، إن أخواتنا المسلمات بحاجة لمعونتنا ، و إذا نحن لم نعن رجالنا وشبابنا على إعفاف بنات المسلمين و إعفاف أنفسهم ، فمن سيعينهم ؟؟!!!
ثم تفكري يا أختي الغير مؤيدة للتعدد ، ابحثي في أمر دينك جيداً ، انظري للحكمة التي جعل الله لأجلها التعدد ، و اقتنعي بهذا الكلام فعلياً لا تنظيرياً ، ومما يخفى على كثير من السيدات أن للتعدد ميزة قد تحبها المرأة ، و كل امرأة تحب أن يطول جمالها و يدوم شبابها ، فو الله إن التعدد يفعل هذا الأثر ، لأن هناك من يقاسمها مسؤولية الزوج ، فلا تبلى بسرعة ، و تعيش بشبابها فترة أطول سيما إذا هذبت مشاعرها و روضت غيرتها و رضيت بأحكام الله ، ستحتفظين بشبابك لأن الزوج لا يأتيك كل يوم في الفراش ، بل كل ثلاثة أيام ونحن نعلم أن كثيراً من الزوجات تنفر من الزوج بسبب إصابتها بالتعب بينما هو مايزال محتفظاً بقوته إلى ماشاء الله له ،، ستحتفظين بنضارتك ، لأنك ستهتمين بنفسك و جسمك دون أن يراك الزوج خلال ثلاثة أيام ، وحينما تحين ليلتك ستكونين أكثر بهاءً و جمالاً ، ستهتمين بنظافة بيتك و أولادك وتدريسهم وتربيتهم و ستبدعين في الطبخ إذا كان لديك فترة يوم أو يومين أو ثلاثة من الراحة من الأعباء المنزلية التي يجب عملها في ظل وجود الزوج معك في البيت ، و الأهم من كل هذا ستتفرغين لعبادتك أكثر ، و التفقه في دينك ،و تعلم العلم الشرعي بصورة مثالية ، إذا كان الزوج معيناً و كفؤاً و عدلاً ...
والتي يرضى بها زوجها لوحدها و لايحتاج لغيرها ، فبها ونعمت ، أسعدها الله بطاعته وجعل صحبتهما في رضاه . و لو كنّا نطالبها بشيء من الإيثار ، رغم أني أعلم أن لاأحد يؤيدني في هذه النقطة إلا من رحم الله ، لأنها صعبة للغاية ، وليست يسيرة إلا على من يسرها الله عليها .
و من تأتي وتقول أنا لا أرضى أن تنام مع زوجي امرأة غيري ، و لا أتخيل و لا أقبل ، أقول لها : الزوج ليس رباً يُعبد ، حتى أجعله كل همي ، إنما هو مطية إلى الله ، مهما بلغت بي درجة محبته ، و من أحب شيئاً غير الله عُذّب به ، ألا فلتنتبه أخواتي إلى هذا المعنى الخطير ، و ليعلقن قلوبهن بالله وحده ، وليكن حبهن في الله ، وبغضهن في الله ، و موالاتهن لله ، و معاداتهن لله ، و رضاهن في سبيل الله ، وغضبهن لأجل حرمات الله ، و والله هذا هو الطريق القويم ، و الفوز الكبير ...
اسأل الله ان يجعل هذا الكلام حجة لنا ، لا حجة علينا ، واسأله أن يستعملنا في طاعته ، حتى يتوفانا وهو راض عنا غير غضبان ، اللهم اجعل محبتنا لك أحب إلينا من الماء البارد على الظمأ ، وأحب إلينا من كل قريب وحبيب ، اللهم اكس شبابنا وفتياتنا ثوب العفاف و الحشمة و اكفهن شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.