في انتظار صاحبة الموضوع للفصل في هذا الأمر ، ولإطلاعنا على آخر المستجدات لديها في هذه مشكلتها المطروحة ...

مع ضرورة الملاحظة بأن هناك مهلة مدتها 3 ايام ، يغلق الموضوع بعدها حال عدم تواجد الأخت صاحبة الموضوع ...







أحب أن أشارك برأيي إن سمحتم لي ...

كلام الأخ " Shark " والأخ " جمر " ومن أيدهم كلام صحيح ولا غبار عليه وعلى العين والرأس ...

وكلام الأخت الفاضلة " صريحة جدا " أيضاً صحيح ...

ولكن !!!!!!

الأمر بسيط جدا ولا يحتاج إلى كل هذا التعقيد والتصعيب من وجهة نظري ..

الوضع الحالي لست أجد فيه مكان للخلاف لأنه كالمعادلة ( 1 + 1 = 2 ) .. وما أقصده

هو أن والدها وأهلها قد اشترطوا على العريس إكمال دراستها ( حسب ما ذهبت إليه الأخت في ذكر موضوعها ) وهذا الشرط قد كُتِب في العقد .. فببساطة شديدة ليس للزوج حق بمخالفة الشرط إلا غذا كان برضا الزوجة وأهلها .... مع أن هذا الأمر ليس قرآناً منزلاً ، يمعنى أنه لو اقتضت الحاجة عدم إكمالها واقنعها زوجها وكان ذلك في مصلحة العائلة .. فلا تكمل ....

وأما إن لم يكتب ذلك ولم يشترط على الزوج .. فتكون هنا طاعته هي الأولى ...

مع المٌلاحظ أن الحياة الزوجية ود وحب ووئام ، والأهم من ذلك تعاون ، وهنا يؤخذ بالحسبان جيداً أن المتبقي هي مادة وفي آخر سنة .. وأعتقد أن هذا أقرب لمساعدته إياها وتنازله قليلاً عن مساعدتها إياه وتنازلها قليلاً ...

فلو كانت هذه المادة في السنة الأولى ... أو الثانية .. لكان الراي بأن تستمع لزوجها وتترك ..
ولو كان تبقى أكثر ن مادة كذلك .. لكان الأمر مختلفاً ..

أرى أن وجود مادة واحدة فقط .. يشفع للأخت ( وإن لم يكتب الشرط في عقد الزواج ) أن يقف معها أهلها وأهل زوجها وزوجها طبعا هذا إن كان الزوج وأهله يحبونها ... هكذا أفهمها اسمحوا لي ...

مع ملاحظة أمر هام كذلك ... وهو أننا لسنا نعلم بظروف الزوج أو ظروف العائلة .. فعل الزوج لديه أمور وحالات خاصة تجعله يفعل ما ذُكر هنا ، ولكن نحن تكلمنا ونتكلم حسب ما يُطرح هنا ....

هذا رأيي والله أعلم .. وليسامحني الجميع ؛؛؛