وثمَّت موضوع في علاج هذه الظاهرة، ألا وهو ضرورة أن تعيد المجتمعات النظر في قضية تعدد الزوجات على حسب الضوابط الشرعية، ومراعاة الحكمة التشريعية، فمن للعوانس والأرامل والمطلقات وذوات الأعذار والاحتياجات الخاصة؟! إنه تعدد المودة والرحمة والإحسان والعدل، لا الظلم والتسلط والحيف والجور، لا سيما للزوجة الأولى، وكم يُسمع من الشكاوى في ذلك، وقد قال : ((من كان له زوجتان فمال إلى إحداهما دون الأخرى جاء يوم القيامة وشقه مائل)) أي ساقط. رواه أحمد وأصحاب السنن.
ألا فاتقوا الله عباد الله، واتقين الله إماء الله.
ثم صلوا وسلموا جميعاً على الحبيب رسول الله، نبيكم محمد بن عبد الله، كما أمركم بذلك ربكم جل في علاه، فقال تعالى قولاً كريماً: إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً[الأحزاب:56].
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبد الله، وارض اللهم...
مقتبس من موضوع الكاتب وجه الخير