هل تطلب الطلاق لهذا..
السلام عليكم
تعددت المواضيع و المشاكل و الأنات في عالم المتزوجين و نرى هنا الكثيرات يسألن و يستشرن ... هل أرجع لأهلي ...هل أطلب الطلاق..
و رجال يتسائلوا بمرارة..
هي باردة هل أتزوج عليها..هل أطلقها لأنها لاتفهمني
وغيرها الكثير من المشاكل الحوارات السائدة في مجتماعاتنا
و نرى الحلول...
فهذة تطالب الزوجة بترك زوجها لهجرة و إهمالة
و أخر يطالب الزوجة بترك زوجها لو بخل عليها
و أخر يطالب الزوجة بترك زوجها لو كان يضربها
و هذا يقول طلقها و ريح بالك
والأخر تزوج غيرها
المؤسف أني أبدا أبدا أبدا لم أسمع من يطلب من الزوجة ترك زوجها لو كان لا يصلي , و مدمن خمر , أو متعبد للقبور بصوفية وغيرها ..
ولم أسمع زوج يشتكي أن زوجتة لا تحافظ على الفروض ..
و طبعا مستحيل تسمع شكوى..
زوجي/ زوجتي لا يقوم الليل
لماذا الدين هو أخر ما نهتم لة و أول ما نضحي بة ??
أنا لا أتهم احد مباشرة لكنها زفرة تحرقني في كل مرة أراني أكتب و أسأل ...
هل زوجك يصلي ??
كيف دين زوجك ??
كيف التزام زوجتك ??
حتى لو تلاحظوا كل من يشتكي ويطلب المشورة قبل الطلاق يذكر كل سبب إلا الدين رغم أنة لأجلة ترك المسلمون أولادهم وزوجاتهم و بلدانهم ونحن حتى لا نعيرة أهتمام... فقط نردد ( إذا أتاكم من ترضون دينة وخلقة فزوجوة )
و وقت الجد نسأل هل معة وظيفة , هل سيجعلك تسكنين مع أهلة و هل وهل..
نحن فقدنا الأحساس بمفهوم الزواج ولم نعد نفهم لماذا نتزوج , بل لماذا نعيش .
أنجرفنا وراء الدنيا ونسينا وسط صخب الحياة أننا نتزوج لنجد من يعيننا على الحياة لنمر منها بسلام و بعدها نحيأ بحق في الجنة , نسينا قولة صلى الله عليه وسلم كما في مسلم ( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ) , نسينا قولة تعالى: (أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل) التوبة 38، و قولة تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور)
و تأملوا العظمة في قولة تعالى: ( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهوٌ وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور * سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)
أخوتاة أختم بقول المعصوم صلوات ربي و سلامه عليه : ( من جعل الهموم همًا واحداً، همَّ المعاد، كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبالِ الله في أي أوديتها هلك ) رواه ابن ماجه ، وبما روي أيضًا عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ( من كانت الدنيا همَّه فرَّق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته، جمع له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة ) رواه الترمذي و أحمد وغيرهما .
التعديل الأخير تم بواسطة النور والحنان ; 04-12-2005 الساعة 09:01 PM