يعتمد حالها على شخصيتها وطباعها وفلسفتها في الحياة قبل الترمل ، فإن كانت من النوع الذي يتلذذ بأداء دور الضحية المغلوب على امرها سنجدها تستمع في ان تضفي السواد على كل شيء حولها بما في ذلك قلوب اولادها فيشبوا حاقدين على من حولهم ، وفي المقابل هناك المؤمنة الحكيمة والتي تعرف كيف تحزن بصمت وتعرف كيف تربي اولادها على الامل والحب وتزرع البسمة على وجوههم وتجعل من تجربة الترمل فرصة لتزداد عمقا في التفكير ورجاحة في العقل . اعرف نماذج للحالتين ، الحالة الاولى حكمت على نفسها بالموت وهي حية والاخرى عاشت حياتها وتركت الحزن في اعماقها لا يطلع عليه احد لا ذنب له ان يشاركها مرارة ما تشعر به من آلام لا يمكن وصفها بكلمات انه احساس غاية في الصعوبة . اسأل الله العظيم ان يملأ قلب كل ارملة بالصبر ويربط على قلبها .........ومشكور اخي الفاضل على الموضوع .