عمل المرأة له شروط ... و من أهم شروطه موافقة الزوج ....
و علينا أن لا ننسى أن هناك حالات لعمل المرأة ..
فقد تكون هواية منها أن تعمل ..
و قد تكون حاجتها لأمور لا يقدر عليها زوجها
و قد تكون لعدم قدرة الزوةج على تغطية مصاريف المنزل "لمساعدته"
فإذا كانت الأولى فعليها أن تتذكر ان زوجها شريك في عملها لأن عملها سينعكس على خسارة و تضحية من الزوج من أجل عملها ... فلن تكون تربية الأولاد و القيام بواجب البيت و الزوج بأي حال من الأحوال كما لو لم تعمل ...
فعندما يريد منها مثلا حقه الشرعي ... سترد : تعبانة !!! مش قادرة أتحرك !!! نفسي أنام !!!! آه من همموم العمل !!!
فإذا كان كذلك أليس من حق الزوج الذي ضحى من أجل زوجته بحقوقه الأساسية هذه أن تشاركه زوجته في تمويل البيت بدون أي منية .. لأنها لو منت عليه ذلك عليها أن تتذكر أنه يمن عليها بعملها و خروجها و خسارته للوقت الممتع معها و تربية أبنائها ..
و كل تضحية بدون عائد ملموس لا جدوى منها ....
فالشهيد يضحي لأجل الجنة .... و المستثمر يضحي بماله لفترة معينة من أجل الربح .... و الطالب يضحي بوقته من أجل الرفعة و العمل و العلم و الشهادة و الرزق ..... و الزوج يضحي بوقت زوجته و تربية أبنائها و وو و و و أمن أجل لا شيء !!! طبعا لا
و ذلك كله ينعكس على الأمرين الآخرين ...
اتفق معك فى هذا لكن للاسف عمل المراه اصبح هدف للرجل وصل الى حد الاجبار لينتفع من راتبها ويكون راتبها
هو المعتمد عليه لنفقه البيت وقياسا على هذا من اوليات شروط الخاطب ان تكون موظفه والمدرسه يكثر خطابها
واذا فكرت الزوجه بالتقاعد المبكر فهو يمانع باصرار