اخوتي الكرام
سأتقدم لخطبة الفتاة ( الشقيقة الكبرى) رغم ان اقاربي يتحدثون بالسوء عن الفتاتين وعن اهلها وحتى انهم كما ذكرت سابقاً يتهجمون عليهم في المجالس والجلسات العائلية بل لايتركون فرصة والا ويكون موضوع الفتيات في مقدمة الاحاديث فان ورغم كا م حصل وإن لم تقبل بي الفتاة الثانية واثق بهم ومقتنع بهم فالشقيقتين تصنف من الفتيات الملتزمات دينياً ومن الفتيات النادرات في مجتمعاتنا فتتميزيان بالاخلاق الحسنة والحميدة ، وبالطبع سأحترم واتقبل رأي الفتاة أو الاخت الكبرى كا سميتها ، مهما كان الجواب ـ فأرفض كلياً التهجم بالكلام على الفتايات لأن للإنسان كرامته وسمعته .
نعم ان ايماني برب العامين وثقتي بقدرة الله على تيسير وتسهيل الأمور هي الأهم والأكبر ودافعي الوحيد للتقدم لخطبة الفتاة رغم معارضة اقاربي وحتى انهم يعتبرونني اني انسان بلا كرامة ويصغروني من مكانتي ويستهزؤن من قراراتي لأني سأتقدم لخطبة الفتاة الكبرى ،...