لو أنك تتعاملي مع زوجك بالأدب والصمت أثناء غضبه , ومقابلة السوء بالإحسان ..
ما كان هذا حالك , لكن لم تحسني التصرف , تجادلين زوجك حتى تفقدين أنوثتك .. فلا يراك زوجك أنثى ..
فيرى منك رجل يريد أن يصارعه , فلا يرحمك ..
فهذا زوجك جنتك ونارك , كوني له سكنا , وراحة وليس عراك وجدال ..
فلو رأى الرجل من زوجته التنازل والتواضع وحسن التبعل لأكرمها مها كان جافا ..
فأين أنت من الصحابيات , بل أين أنت من الأعرابيات ومن حسن تبعلهم لأزواجهم .. وإجلال قدره .. وخفض صوتهم ..
__________________
قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .