منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - انصحوني السكر مرتفع عندي
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-2005, 03:58 AM
  #7
سحابة عابرة
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 437
سحابة عابرة غير متصل  
الاحتياطات اللازمة قبل وأثناء الفحص:
عدم تناول المريض لأي دواء يؤثر على نسبة السكر في الدم.
عدم تحديد كمية النشويات لمدة ثلاث أيام على الأقل قبل الفحس.
عدم التدخين أثناء الفحص.
إذا كانت نسبة السكر قبل الفحص > 115 ملجم/ دسل ثم وجد أن نسبة السكر بعد ساعتين من تناول الجلوكوز < 200 ملجم/ دسل فإن ذلك يدل على الإصابة باختلال في التمثيل الغذائي للجلوكوز ويجب البدء باتباع نظام غذائي ورياضي لتجنب الإصابة بداء السكري مستقبلاً.



السيدات الحوامل بحاجة إلى تحكم أفضل من غيرهن لنسبة السكر بالدم، فالتحكم المطلوب لنسبة السكر للسيدة الحامل:
صائم أقل من : 100 ملجم/دسل
بعد الأكل (2 ساعة) أقل من: 150 ملجم/ دسل
لتجنب مضاعفات داء السكري يجب أن تكون السيطرة على نسبة السكر بالدم ممتازة في معظم الأحيان.


هل المطلوب السيطرة على نسبة السكر بالدم فقط؟
لا: بل لا بد من السيطرة على كل من: 1 ـ الخضاب السكري (HBA1C) وهو نسبة الهيموجلوبين المتحد مع سكر الدم والذي تزداد نسبته نتيجة الارتفاع المزمن لنسبة السكر بالدم ويعتبر ذلك مؤشرًا على عدم انتظام نسبة السكر بالدم في الثلاثة أشهر السابقة للتحليل وعلى إمكانية حدوث مضاعفات لدى المريض

وهذا يستدعي إجراء تعديل على الخطة العلاجية للمريض بغرض الوصول إلى سيطرة أفضل على نسبة السكر بالدم ثم إعادة تحليل الهيموجلوبين المتحد مع سكر الدم مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر لمعرفة مدى التحسن الذي طرأ من جراء ذلك التغيير.
المعدل الطبيعي للخضاب السكري < 6%


الفحص الطبي لمرضى السكر :
الزيارة الأولى للطبيب يتم فيها تدوين معلومات هامة عن المريض تشمل الأعراض التي يشكو منها والتاريخ العائلي للمرض لديه أو أي أمراض أخرى مصاحبة (ارتفاع ضغط الدم... إلخ) والأدوية التي يستعملها وعن عادة التدخين بعد ذلك لا بد من إجراء فحص طبي لجميع أعضاء الجسم وبشكل خاص ما يلي:
وزن الجسم:
فقدان الوزن عادة ما يصاحب حالات النوع الأول من داء السكري قبل بدء العلاج بينما قد تكون حالات النوع الثاني مصحوبة بزيادة في الوزن عند بداية الإصابة. كما قد تحدث زيادة بسيطة في الوزن عند بدء العلاج بمركبات السلفونايل يوريا (داونيل، دايماكرون) أو الأنسولين ولذا يجب مراقبة التغير في وزن الجسم عند زيارة الطبيب.
ضغط الدم:
تزداد نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم بين مرضى النوع الثاني من داء السكري خاصة مع زيادة الوزن، بينما يتعرض مرضى النوع الأول لارتفاع ضغط الدم عند الإصابة باعتلال الكلى السكري.


كما يجب إجراء بعض الفحوص المخبرية أهمها ما يلي:

نسبة السكر بالدم.
نسبة السكر المتحد مع الهيموجلوبين.
نسبة الدهون بالدم.
وظائف الكلى والكبد.
فحص البول (البروتين، الكيتون).



بنهاية الفحص الطبي يتمكن الطبيب من تحديد ما يلي:

نوع مرض السكري (الأول أو الثاني).
وجود مضاعفات لداء السكري أم لا.
وجود أمراض مصاحبة أم لا.


وبناء عليه يتم تحديد البرنامج العلاجي الخاص بالمريض.
إذا ظهرت أي مضاعفات لمرضى السكري فإنه يجب بدء العلاج فورًا إما إذا لم تكن هناك مضاعفات فيتم متابعة الخطة العلاجية بمساعدة الفريق الطبي المعالج وكذلك إعادة الفحص الطبي الشامل سنويًا للتأكد من عدم ظهور مضاعفات جديدة للمرض.
يجب عليك معرفة نوع داء السكري الذي تعاني منه ليسهل عليك إتباع الإرشادات الخاصة به.



علاج مرضى السكري
أولا ً : الأقراص
الأقراص المستعملة لعلاج مرض السكري:
1. مركبات السلفونابل يوريا : هذه الأقراص تعمل على زيادة إفراز الأنسولين من البنكرياس وخفض نسبة إطلاق السكر من الكبد ، وتحسين عمل الأنسولين بالخلايا وبالتالي لها مفعول جيد في خفض نسبة السكر بالدم وتستعمل في علاج حالات النوع الثاني (غير المعتمد على الأنسولين) خاصة غير البدينين ولا يمكن استعمالها لمرضى النوع الأول أو أثناء فترة الحمل. وهي عدة أنواع منها قصير المفعول لذا لا يمكن التغيير من نوع لآخر دون استشارة الطبيب.. أيضاً يجب الحذر لأن استعمالها قد يسبب انخفاضاً في سكر الدم تحت المعدل الطبيعي خاصة لدى كبار السن مما قد يستدعي إسعاف المريض بمحلول الجلوكوز بالمستشفى ولذا لا يجب زيادة الجرعة دون استشارة الطبيب.

لاحظ أن مركبات السلفونايل يوريا قد تفقد مفعولها بعد فترة من الزمن مما قد يضطر الطبيب لاستبدالها بالأنسولين أو إضافته إليها.


2. البايقوانيد (جلوكوفاج) : يعمل هذا العقار على خفض نسبة السكر بعد الأكل وهو نافع جداً لمرضى النوع الثاني الذين يعانون من السمنة بالإضافة لمرض السكري وربما يستعمل منفرداً أو يكون مساعداً لمركب السلفونايل يوريا وهذا العقار لا يزيد نسبة إفراز الأنسولين من البنكرياس ولذلك فهو لا يسبب نقصاً في نسبة السكر بالدم دون المعدل الطبيعي إلا أنه يحذر استعماله للمرضى الذين يعانون من فشل في وظائف الكلى أو الكبد أو القلب. على عكس مركبات السلفونايل يوريا فإنه يستخدم بعد أو أثناء الأكل. قد يؤدى استعمال الجلوكوفاج لدى بعض المرضى إلى الشعور بالغثيان أو إلى آلام بالأمعاء عندئذ يجب تخفيض الجرعة واستشارة الطبيب المعالج.

3. اكارابوز (جلوكوباي) : عقار حديث يستخدم لعلاج حالات مرضى النوع الثاني من السكري خاصة الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر بالدم بعد الأكل ، ويعمل عقار اكارابوز على إبطاء امتصاص السكريات والنشويات بعد الأكل فيخفض من نسبة ارتفاع السكر بعد الوجبات كما بالإمكان الاستفادة من العلاج لخفض جرعة الأنسولين لدى بعض مرضى النوع الثاني (غير المعتمد على الأنسولين في العلاج).

وللأسف فإن كثيراً من مرضى النوع الثاني يفشل علاجهم بالأقراص في معظم الأحيان نتيجة لعدم الالتزام بكمية ونوع الطعام المحددة لهم مما قد يضطرهم لاستعمال الأنسولين في العلاج مع أن المطلوب في هذه الحالة هو توجيه المريض لأهمية النظام الغذائي في العلاج. ويزداد الأمر سوءاً عندما يتحول مثل هؤلاء المرضى للعلاج بالأنسولين ويستمر عدم التزامهم بالنظام الغذائي مما يجعلهم بحاجة لجرعات كبيرة من الأنسولين مما يعرضهم لخطرين أولهما ارتفاع نسبة السكر بالدم والآخر استعمال جرعات كبيرة من الأنسولين.

ثانياً : الانسولين

يستعمل الأنسولين في علاج الحالات الآتية:

1. النوع الأول من مرضى السكري. هؤلاء المرضى يعانون من عجز تام في إفراز الأنسولين ولذا يجب علاجهم بعدة جرعات من الأنسولين يومياً ولا يمكن لهؤلاء المرضى الاستغناء عن علاج الأنسولين على الإطلاق.

2. حالات الحمل السكري التي لم تستجب للعلاج بالحمية الغذائية.

3. حالات النوع الثاني من السكري التي لم تستجب للعلاج بالحمية الغذائية والرياضة والأقراص الحافظة لنسبة السكر بالدم . واحتياج هؤلاء المرضى يكون على أحد الحالتين:

احتياج دائم: وهذا في حالة فشل العلاج بالنظام الغذائي والرياضة والأقراص الخافضة للسكر على أن يكون هذا الفشل حقيقياً وليس مرده عدم التزام المريض بالنظام الغذائي واتباع برنامج رياضي لتخفيف الوزن الزائد.


احتياج مؤقت : قد يحتاج مرضى النوع الثاني للأنسولين بصفة مؤقتة مثلاً عند المرض أو عند إجراء عمليات جراحية أو في فترة الحمل للسيدات وهنا لابد من التنبيه أنه يجب استخدام الأنسولين البشري وليس الحيواني عند تناول الأنسولين لفترة مؤقتة. لأن استخدام الأنسولين الحيواني لفترة مؤقتة قد يسبب تكون أجسام مضادة لدى المريض قد ينشأ عنها وجود حساسية لديه عند تناوله للأنسولين الحيواني مرة أخرى.

قبل البدء بعلاج الأنسولين لابد للمريض من معرفة ما يلي:

· طريقة حقن الأنسولين وحفظه.

· نوع الأنسولين المستخدم وفترة تأثيره.

· مضاعفات الاستعمال.

· التعامل مع انخفاض نسبة السكر بالدم.

· علاقة الأنسولين بالغذاء والرياضة.