شكرالك أختي الكريمة ....سحابة عابرة ...على هذا الموضوع الرائع ....
ولكن ...أنا أحببت أن أضيف وجهة نظر ....لموضوعك القيم ...
أختي الفاضلة ....أوصلني عقلي ..بعد قراءة الموضوع أن أفهم التالي ...
1)معاناة المرأة سببها الرئيسي الرجل الذي ينظر للمرأة على أنها كائن ناقص عقل
ودين، ثم يعتبر مشاعرها الصادقة وإحساسها المرهف وحنانها مصدره عقدة ضعف
تعاني منها.
2)ويعتبر المرأة مهما وصلت من المناصب فلن تصل إلى جزء من عقله، وأن زواجه
من المرأة جميل يجب أن تدفع ثمنه عاجلا أم آجلا.
3)ومهما تصل المرأة من مراكز مرموقة أو تحصل من شهادات عليا تبق نظرته
لها دونية، وإن صدق ما هي عليه يحاربها بعدة أشكال ضمنية أو صورية.
4)وهناك رجال لا يعترفون بوجود المرأة أصلا، ليس الحق في إبداء الرأي أو
الاعتراض على تصرف يجرح كرامتها، وإذا قامت بذلك يتعجب ويندهش.
1) صمت الرجال أو الأزواج ليس عدم رغبته في الكلام وإنما صمته يغطي به
عيوبه. وهنالك ظاهرة مستفحلة ألا وهي ظاهرة اتهام الآخر باطلا لتبرئة النفس،
وكذلك استخدام أسلوب "أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم".
2)والمرأة إذا تحملت تصرفات زوجها الجنونية وغير الطبيعية بسبب عدم هدم
عش الزوجية يعتبره استكانة وضعفا وخضوعا وإذلالا ويزيد من إذلالها واستغلالها
ولا يأخذ الأمور بحسن نية ويقول إنها "اشترتني ولم تبعني"، وخصوصا إذا كان
بينهما هنالك أطفال. وإن أراد الرجل أن يكون غامضا ولا تعلم عنه زوجته شيئا
يستطيع ذلك حتى لو كان يعيش معها 30 عاما.
هذا الذي فهمته ....مع التصرف به ....هل هذا صحيح ....
أقول ...أختي الكريمة .....مع كل الإحترام ...
يتبع ......