( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير )
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مررت بمشكلتك ولكن للأسف على عجل ..........
فأحببت أن أضع بين يديك مقدمة تتأمليها إلى أن أعود إليك مرة أخرى بإذن الله .......
يقول ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد :
( ومن تأمل ما قص الله في كتابه من أحوال الأمم الذين أزال نعمه عنهم
وجد سبب ذلك جميعه إنما هو مخالفة أمره وعصيان رسله،
وكذلك من نظر في أحوال أهل عصره وما أزال الله عنهم من نعمه
وجد ذلك كله من سوء عواقب الذنوب كما قيل:
إذا كنت في نعمة فارعها
فإن المعاصي تزيل النعم
فما حفظت نعمة الله بشيء قط مثل طاعته،
ولا حصلت فيها الزيادة بمثل شكره،
ولا زالت عن العبد بمثل معصيته لربه،
فإنها نار النعم التي تعمل فيها كما تعمل النار في الحطب اليابس )
وللحديث معك بقية إن شاء الله
أخوك
متأمل