حارس الأزواج
اقتباس:
اذا كانت الزوجتان ذوات ايمـان قوي وفعال .. فستحل جميع تلك الصعوبات بمنتهى البساطـة ..
التعدد الناجح يحتاج الى قوى ايمانـيه مناسبة عند جميع اطرافه لكي يستقر ويؤتي ثماره ..
|
أي الجميع يفترض بهم الإيمان القوي و متى كان ذلك ؟
و حتى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم لم يمنعهم إيمانهم القوي من شعور الغيرة الفطري عند المرأة و الذي يجعلها لا تفرق بين قمة الجبل و قاع الوادي !
الأخ الكبير
اقتباس:
كلامك منطقي ولكن انا لدي سؤال كبير 0
متى كان الناس منصفون وتحدثوا عن تجربة زوجه ثانية ناجحه؟
لا يعقل ان كل زواج بثانية فاشل 0
|
بلى يتحدثون عن تجربة زوجة ثانية ناجحة و لكن يعدونها من النوادر لأنها لا تحصل إلا نادرا , أنا أعيش في عالم النساء و أعلم ما يدور والبيوت أسرار و قد لا يعلم المخابر إلا القريب و لا أشبه حياتهم إلا بظلمات بعضها فوق بعض و سواء المعدد ملتزما كان أو متحررا لم أرَ تعددا ناجحا !!
الحلوة أنا
اقتباس:
لكن الكل مكبر حكاية الزوجة الثانية ألا يحق لأي فتاة سوء بكر أو ثيب بأن تكون زوجه ثانيه ولو أنه لا يحق لها لما شرعه الاسلام لا ننكر وجود الغيره لكن مثل ما يقولون المره من رجالها يعني مسألة إتفاق الزوجتين تعود للرجل بالدرجة الاولى لا للفتاه فإن اقام العدل استقام البيتين وان لم يقم العدل فلا ينتظر استقامة البيتان ولا الاولاد
|
لكن الإنسان بفطرته لا يميل إلى المشاكل و لا إلى الإقدام عليها بل و يبحث عن الراحة و السعادة .
فكيف تكون سعادته ببداية مشاكل مع غير ؟
كيف تكون سعادته بأعداء جدد رغما عنه ؟
من تحب الزوجة الأولى و تبين حسن نيتها لها ما يضمنها أن الزوجة الأولى ستحبها ؟
هناك نساء تأبى كرامتهم أن يرضوا بالزوجة الثانية أو يجلسوا معها حتى لو كانت الثانية ملاك و عاملتهم أفضل معاملة و لا حل لإمرأة تحمل هذا التفكير و كثيرات من يحملنه و حتى لو تقبلوا الثانية ليس من قلبهم و لكن ربما ليسعدوا أزواجهن .
وجه الخير
شكرا على مروركم الكريم و التثبيت .
__________________
" ليت لي قلبان ... قلب للسعادة بالقضاء ... وقلب للصبر على البلاء "
( لؤلؤ مكنون )