الآن سأتحدث عن موضوعنا ..
كيف تجعلين الجنس سلاحك .. لامتلاك قلب زوجك ..
حسب وصية هذا الأب لابنته
( لا تكثر مضاجعته ، فإنه إذا مل البدن ، مل القلب !! )
في رأيي أن هذه أفضل طريقة نحارب بها الملل الذي يصيب الأزواج
بعد مضي عدة سنوات على زواجهم .
فالإعتدال في ممارسة العلاقة الزوجية .. ( وليس المنع والحرمان التام ) .
مهم جداً .. فكما قال بعضهم : مرتين في الأسبوع كافية ( في الغالب )
فإياك أن تعتقدي أن كثرة ممارسة الجنس .. تحببكِ إلى زوجك
فكما نقرأ هنا .. أن الرجل إذا ملّ البدن .. فسيملّ قلبه .. ( سيقلّ حبه لكِ )
وتعالي نقرأ هذه القصة الطريفة عن احدى جواري المهدي ..
وقد اشتد شغفه بها .. كما اشتد شغفها به .. وكانت تتجافاه كثيراً
فدس إليها من عرف مافي نفسها .. فقالت :
( أخاف أن يملني .. ويدعني أموت ! .. فأنا أمنع نفسي بعض لذتها منه لأعيش ) .
***
يقول الأب في الوصية أيضأً
( ولا تمنعه شهوته ، فإن الحظوة في الموافقة ... )
وهذا توجيه رائع أيضاً .. ومهم
فمتى لمست الزوجة رغبة حقيقية في الجماع من قبل زوجها عليها أن لا تتأخر
في تلبية رغبته .. حتى لو كانت غير مستعدة لذلك ..
لأن الحظوة في الموافقة .. أي ستزيد محبتها ومكانتها عند زوجها لحرصها
على طاعته .. وموافقته في رغباته .
مثلاً : قد تكون الزوجة مشغولة بأعمال منزلية .. ( طبخ ونفخ ) وما إلى ذلك
وفجأة يأتي الزوج راغباً بها .. يأخذها إلى مخدعهما غير عابئاً بأي شيء ..
نصيحة أخيتي :
لا تتهربي .. لا تعتذري بروائح الثوم والبصل .. لا تقاومي
نفذي لزوجك طلبه .. فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول :
( وإن كانت على التنور ) أي تخبز وتصنع الطعام .. ويقول :
( وإن كانت على ظهر قتب ) أي على المرأة أن تلبي نداء زوجها الجنسي
حتى لو طلبها وهي على ظهر جمل في طريق سفر ( لا يجوز لها أن تعتذر )
لا بحر .. ولا برد .. ولا تعب .. ولا مشقة .. ولا غربة .