الغيرة امر محمود ، وليست أمر مذموم ، كما تتوقعين، فإذا كنت تغارين على زوجك فهذا هو الصحيح وغيره هو الخطأ ، ولكن يجب ان تكون الغيرة في حدودها وظوابطها، بل إنك تقولين انك تخافين عليه من الله لانه ينظر إلى المحرمات ، فما تفعلينه عين الصواب.
وقد يكون نظره إلى تلك النساء لجمالهن وتزينهن فيعجب بهن ، والحل هنا بيديك فافرغي شحنات الشهوة لديه، وكلما اعتقدت أن تلك النظرات لشهوة اقتربي منه وداعبيه الى أن تنهي معه اللقاء فالرجل سهل الإنقياد في الغالب لمثل هذه الامور. كما يجب ان تكوني متزينة ومتعطرة في غالب أوقات جلوسك معه.وأنصحك أن تطيعيه كلما طلب اللقاء، وأن تتوددي إليه وتتقربي اليه إن لم يطلب اللقاء حتى يطلبه.
أما بالنسبة لاتهامه إياك بالتجسس ، فانصحك بان توقفي سؤاله عن أي شيء مهما كان حتى يتضايق من جفائك ، وإذا سألك عن عدم اهتمامك به فقولي أخاف أن أكون جاسوسة، وبالنسبة للثياب التي تجدي فيها أوراقا واشياء خاصة فدعيها مكانها ولا تغسليها أو تكويها ، وإن سال عن السبب فقولي له لم أكن أعلم انك تريد غسلها لأنني لا اغسل الا الثياب الفارغة من الخصوصيات ، وإذا أفرغتها غسلتها، وجربي هذا وسوف ترينه يقول يا بنت الحلال اغسليهن انتي لا تتجسسين.