[SIZE=7]الصلاة في الحضر وقد أدركه وقتها في السفر والعكس: [/SIZE]
قاعدة: وهي: أن العبرة بفعل الصلاة فإن فعلتها في الحضر فأتم وإن فعلتها في السفر فاقصر سواء دخل عليك الوقت في هذا المكان أو قبل.
مثلاً إنسان سافر من بلده بعد أذان الظهر لكن صلى الظهر بعد خروجه من البلد ففي هذه الحال يصلي ركعتين وأما إذا رجع من السفر ودخل عليه الوقت وهو في السفر ثم وصل بلده فإنه يصلي أربعاً فالعبرة بفعل الصلاة إن كنت مقيماً فأربع وإن كنت مسافراً فركعتين.
[SIZE=7]إذا قام المسافر لثالثة وقد نوى القصر: [/SIZE]
إذا أتم المسافر الصلاة ناسياً فإن صلاته صحيحة ولكن يسجد للسهو لأنه زاد زيادة غير مشروعة ناسياً فإن المشروع في حق المسافر أن يقتصر على ركعتين إما وجوباً على مذهب أبي حنفية وأهل الظاهر وإما استحباباً على مذهب أكثر أهل العلم.
[SIZE=7]صلاة الرجل بأهله في السفر: [/SIZE]
لا بأس أن يصلي الرجل بأهله ومحارمه في السفر فقد كان النساء يحضرن الصلاة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصلى النبي صلى الله عليه وسلم بأنس وأمه واليتيم.
[SIZE=7]صلاة الجمعة للمسافر: [/SIZE]
المسافر لا تسقط عنه الجمعة إذا كان في مكان تقام فيه الجمعة، و لم يكن عليه مشقة في حضورها لعموم قوله تعالى: (يا أيها الذين أمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع) فيجب عليه حضور الجمعة ليصلي مع المسلمين، ولا تسقط عنه صلاة الجماعة لعموم الأدلة أيضاً.
[SIZE=7]جمع صلاة العصر مع صلاة الجمعة: [/SIZE]
لا تجمع العصر إلى الجمعة لعدم ورود ذلك في السنة ولا يصح قياس ذلك على جمعها إلى الظهر للفروق الكثيرة بين الجمعة والظهر والأصل وجوب فعل كل صلاة في وقتها إلا بدليل يجيز جمعها إلى الأخرى.
[SIZE=7]السفر قبل صلاة الجمعة: [/SIZE]
السفر يوم الجمعة إن كان بعد أذان الجمعة الثاني فإنه لا يجوز لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع) فلا يجوز للإنسان أن يسافر في هذا الوقت لأن الله قال: (فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع) وإذا كان السفر قبل ذلك فإن كان سيصلى الجمعة في طريقه مثل أن يسافر من بلده وهو يعلم أنه سيمر على بلد آخر في طريقه ويعرج عليه ويصلي الجمعة فيه فهذا لا بأس به وإن كان لا يأتي بها في طريقه فمن العلماء من كرهه ومن العلماء من حرمه ومن العلماء من أباحه وقال إن الله تعالى لم يوجب علينا الحضور إلا بعد الأذان والأحسن ألا يسافر إلا إذا كان يخشى من فوات رفقته.
[SIZE=7]ماذا يصلى المسافر من النوافل؟: [/SIZE]
التطوع بالنوافل: فإن المسافر يصلي جميع النوافل سوى راتبة الظهر والمغرب والعشاء فيصلى الوتر وصلاة الليل وصلاة الضحى وراتبة الفجر وغير ذلك من النوافل غير الرواتب المستثناة.
[SIZE=7]المسافرون يصلون التراويح وقيام الليل؟: [/SIZE]
نعم يصلون التراويح ويقومون الليل ويصلون صلاة الضحى وغيرها من النوافل لكن لا يصلون راتبة الظهر أو المغرب أو العشاء.
[SIZE=7]كيفية الصلاة في الأماكن التي يطول فيها الليل أو النهار [/SIZE]
س : قد يستمر الليل أو النهار في بعض الأماكن لمدة طويلة ، وقد يقصر جدا بحيث لا يتسع لأوقات الصلوات الخمس فكيف يؤدي ساكنوها صلاتهم ؟
الواجب على سكان هذه المناطق التي يطول فيها النهار أو الليل أن يصلوا الصلوات الخمس بالتقدير إذا لم يكن لديهم زوال ولا غروب لمدة أربع وعشرين ساعة ، كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث النواس بن سمعان ، المخرج في صحيح مسلم في يوم الدجال الذي كسنة ، سأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فقال : اقدروا له قدره
وهكذا حكم اليوم الثاني من أيام الدجال ، وهو اليوم الذي كشهر ، وهكذا اليوم الذي كأسبوع . أما المكان الذي يقصر فيه الليل ويطول فيه النهار أو العكس في أربع وعشرين ساعة فحكمه واضح : يصلون فيه كسائر الأيام ، ولو قصر الليل جدا أو النهار؛ لعموم الأدلة . والله ولي التوفيق .
واتمنى ان هذا الموضوع ينال اعجابكم ..
واى اضافة نسعد بها وان شاء الله اى جديد سنضيفه لكن للاستفادة ....
ولا تنسونا بوافر الدعاء..
