من وجهة نظري الخاصة فأرى أن الزوجة إذا تنازلت عن كبريائها لإرضاء زوجها فهذا يعني لي أنها إنسانة جديرة بان تحترم ، ويجب أن يقدم لها الزوج مقابل ذلك تنازلا مقابل هذا،ويجعل ما قدمته معروفا لها، وهذا دليل على أنه يعجب بعض الرجال تنازل المرأة لإرضائه، وهو الكبرياء المقبول لدى المراة، والمحبب لدى الرجل ليكون راغبا بها.
ولكن بعض الازواج يظنون أن مثل هذه التنازلات إنما هي حق من حقوقهم ، وأن ذلك يعد ضعفا منها ، فيظلمون الزوجة ويقسون عليها وهذه إجابة عن التساؤل لماذا يجور؟.
إذن الموضوع حسب نوعية الزوج إن كان من الكرماء فيكرم بالتنازل عن الكبرياء، وإن كان من اللئماء فلا يعطى مثل هذا الكرم .
أما الكبرياء الممقوت فهو الكبرياء الذي تكابر به المرأة على زوجها، فإذا غضب من شيء فلا تراضيه ولا تحاول على الأقل إقناعه بوجهة نظرها لكنها تصر على أنها غير مخطئة ، وليس من حقه محاسبتها على تصرفها رغم اقتناعها في داخل نفسها بخطئها لكنه الكبر.