أعانك الله أختي
أما رأيي
فهو يختلف عنما ذهب إليه الجميــع
أرى أن تفتحي الموضوع مع زوجك
وتكون جلسة مصارحة
وتقولين مهما كان
هذا الشي الي تسويه حرام
ويجرحني ويبعدني عنك
وإذا لي خاطر عندك أبيك تحلف لي بالله أنك ما ترجع لهم وإلا رجعني لبيت أهلي وخلك معاهم
خاطبيه بإنكسار لا بمبدأ أنك ترجين أن يطلب منك الرحمة
حاولي أن تكلميه ودموعك تسبقك بأنك تحبينه ولا ترضين ولو للحظة أن ترينه مع امرأة أخرى
وإذا عاهدك وحلف لك أن لا يعود فأطوي هذه الصفحة وأرسليها لأرشيف النسيان ولا تلتفتي إليها في أي لحظة ولا تأتي بأي طاري لها
فقــط حذريه إن تأكد لك أي شيئ مرة أخرى فلن تراني في بيتك مرة أخرى
الأهــــم .. إذا رأيتيه منفعلا فكوني هادئه .. دعيه يتكلم بكل ماعنده .. ردي عليه بهدوء ( لتعلم أني ما سويت كذا ألا لأني أحبك ومابيك لغيري )
أخــشـــــى إن طبقتي ما ذكرن الأخوات السابقات من تركك له وكأنك لم تري شيئا أن يتمادى ويظن أنه في أمان
وسيفلت من يديّك وتزود علاقاته معهن
يبقى الأهــــم
أنصحيه بتقوى الله
قولي له ( هل ترضى أن أكلم أنا رجال ؟ حتما سيقول لا .. قولي له وأيضا لا يرضيني ماتفعل )
ذكريه بهذه القصه القديمــة والمشهورة المتعددة الروايات وسأصوغها على روايتي:
(( أن عائلة ذهب ابنهم لطلب العلم في بلاد بعيدة عن أهله وكان في ذلك الزمان أن الساقي ( وهو ساقي الماء ) يطرق الباب كل صباح ليسقي الماء في كل بيوت الحارة وهذا الساقي يأتي بشكل يومي في يوم من الأيام طرق الباب الساقي وسقى لهم الماء ولما أراد الخروج إذا بابنتهم على الباب فأصابها بقبلة .. رآه الأب ولم يقل شيئا
بعد أن رجع ابنه من السفر أخذ يقص على أبيه ماصار وماكان ومادرس وماتعلم ومارأى
قال له الأب أصدقني القول : بقي شي لم تذكره لي
قال الابن : نعم يا أبي أصبت لامرأة في سوق قبلة
قال الأب كلمة ذهبت مثلا (( قبلة بقبلة ولو زدت لزاد السقى )) .. ))
كان الله في عونك
وأصلح لك حال زوجك
ورده إليك كما تحلمين
ورزقك الله عطفه وحنانه وأبعد الله عنكما الشر وأهله
أخووووك
الغيور
__________________
(( ربي أشرح لي صدري ويسر لي أمري ))