*،،* التدخين *،،*
،:،:، تأتي مضار التدخين من الناحية البيولوجية من احتواء أوراق التبغ ،:،:،
،:،:، على مادة القطران أو النيكوتين كونها مادة شديدة السمية تعمل مع ،:،:،
،:،:، بقية المواد السامة على تدمير بنية أجسام متناوليها ،:،:،
،*، من أهم مضار التدخين ،*،
،:،:، يقوم النيكوتين بتخريش وتهيج خلايا المسالك التنفسية و التهابها ،:،:،
،:،:، حيث تقوم هذه الخلايا دفاعاً عن نفسها بافراز مواد مخاطية تختبئ ،:،:،
،:،:، خلفها و تسبب بالتالي إغلاق. القصبات الهوائية الشعرية بما يسبب ،:،:،
،:،:، نقصان المساحة التي تتعرض لهواء الشهيق في الرئتين وإنقاص كميات ،:،:،
،:،:، الأكسجين التي تدخل الجسم ، كل ذلك يجعل المدخنين ضيقي الصدر ،:،:،
،:،:، و سريعي التعب ،:،:،
،:،:، يقوم النيكوتين بتضييق الأوعية الدموية وذلك يسيء إلى عملية تروية ،:،:،
،:،:، أنسجة الجسم مما يدفع القلب لزيادة جهده لإيصال الدم إليها وهذا يجعل ،:،:،
،:،:، التدخين السبب الرئيسي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ،:،:،
،:،:، الكثيرة وعلى رأسها الذبحة الصدرية ،:،:،
،:،:، التدخين يزيد من نسبة الإصابة بسرطان الرئة ،:،:،
،:،:، التدخين يجعل المدخنين ضعيفي الاستجابة للعلاج ،:،:،
،:،:، يعمل التدخين على رفع نسبة الكولسترول في الدم ،:،:،
،:،:، من مضار التدخين الأقل تأثيراً توفير المناخ المناسب للإصابة ،:،:،
،:،:، بأمراض السكري والقرحات المعدية والمعوية وعمليات الإجهاض ،:،:،
،:،:، والوضع البكر عند النساء وإصابة مواليدهم بالعاهات والتشوهات ،:،:،
،:،:، الخلقية ،:،:،
،:،:، إضافة لذلك كله فإن النيكوتين يعتبر مادة مسرعة لأكسدة فيتامين ،:،:،
،:،:، ( ج، C ) وبالتالي القضاء على هذا الفيتامين الذي يقوم بتنشيط ،:،:،
،:،:، الأفراد وتقوية مناعتهم وحمايتهم من الإصابة بالأمراض وتصديه ،:،:،
،:،:، للمواد الغريبة الضارة بالجسم كالجراثيم والمواد السامة ،:،:،
،:،:، من هنا ندرك سبب كون المدخنين ضعيفي البنية وقليلي المناعة ،:،:،
،:،:، وعرضةً للإصابة بالعديد من الأمراض بنسب عالية وضعيفي الاتزان ،:،:،
،:،:، وسريعي التأثر ومشتتي التفكير ،:،:،