وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
الأخت الفاضلة ...
الخيانة باختصار/ هي فعل ما يسؤ في ظل ارتباط قائم يقضي بمنع ذلك الفعل ...
فأي تصرف تعتبرينه في نفسك امرا سيئا وتخشين من مواجهة زوجك به فهو من الخيانة وهي درجات ,,,
ولكنها تجتمع في رابط واحد وهو / الخيـــانة ...
اسأل الله تعالى أن يحمي جميع المسلمين والمسلمات من كل شر ..
وإليك هذه الفتوى في الموضوع:
س/ ما حكم الزوجة التي تخون زوجها باتصالها بشخص غريب عنها والدردشة معه ثم تشكي له من زوجها وأغلب كلامها عليه كذب؟ ولا تزال تعيش مع زوجها وهو لا يعلم بخيانتها أما أهله فهم على علم بالأمر فما حكم الزوجة وأهل الزوج لتسترهم على الموضوع؟
ج/الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما قامت به هذه المرأة من اتصال وعلاقة مع رجل أجنبي عنها إثم ومعصية وخيانة لزوجها، وتدنيس لعرضها، فيجب عليها التوبة من ذلك والإقلاع عنه.
ومن واجب من اطلع على علاقتها المحرمة أن ينصحها، فإن لم ترتدع، فيجب عليه إخبار زوجها حتى يقطع دابر هذه العلاقة التي قد تؤدي إلى الفاحشة، ومشاكلها مع زوجها إن وجدت تعالج بالطرق الشرعية، وبنظر أهله وأهلها، لا بالشكوى إلى الأخدان والعشاق.
والله أعلم.
مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه