منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مجموعة مقالات عن نبات البابونج
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-2006, 12:29 PM
  #2
احمد شوبير
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 9,213
احمد شوبير غير متصل  
البابونج يعالج التهابات الجلد بسرعة مذهلة!
أكدت دراسة علمية حديثة أن عشبة البابونج تفيد في علاج الالتهابات الجلدية بسرعة فائقة ، حيث يقوم بعمل المضادات الحيوية في شفاء الالتهابات، كما أنه يقضي على جميع الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة.

ويساعد البابونج على رفع التشنجات الحاصلة في المعدة، وسائر أقسام الجهاز الهضمي، ويزيل المغص من المعدة والأمعاء والمرارة أحيانا. إضافة على ذلك فان باستطاعته أن يخفف آلام الطمث عند السيدات.

وبشكل عام استخدمت عشبة البابونج لزمن طويل كعلاج مهدئ للأعصاب، وللتخلص من الاضطرابات والتقلصات الهضمية، وخصوصا النوع الأكثر شيوعا فيه، وهو البابونج الألماني الذي يعرف باسمه الألتيني (ماتريكاريا ريكيوتيتا).

وقال أخصائيو طب الأعشاب إن البابونج الذي يتم تناوله على شكل زيت مستخلص من زهور البابونج أو يغلى أوراقه الطازجة أو المجففة يستخدم لعلاج القلق والتقلصات المعوية وتعصب المعدة المملوءة بالغازات وعسر الهضم والقرحات الهضمية وتقلصات الدورة الشهرية إضافة إلى مشكلات المثانة ومغص القولون .

ويستخدم البابونج خارجيا للتخلص من آلام وانتفاخ المفاصل والالتهابات الجلدية والحروق الشمسية والجروح والكشوط إضافة إلى آلام الأسنان والدوالي أو توسع الأوردة والبواسير والتهاب العيون وتقرحها كما يتم استخدامه كمحلول للغرغرة لعلاج التهاب الحلق واللثة.
ويحضر البابونج كالشاي بسكب 8 غرامات من الماء المغلي على ملعقتين من زهور البابونج، وينقع لمدة عشر دقائق ويتم شرب فنجان منه 3-4 مرات يوميا أو يمكن تخفيفه لاستعماله ككمادات للعين.

ولعمل كمادات مناسبة للعيون، يتم تصفيته وتخفيفه بكميات مساوية من الماء ويستعمل طازجا أي لم يمض على تحضيره أكثر من يوم واحد، ويوضع الباقي في الثلاجة بحيث يترك خارجا ليصل إلى درجة حرارة الغرفة، ثم يسكب السائل المصفى في قطعة قماش ويوضع على العيون بعد إغماضها ويتوجب إيقاف استخدامه إذا تهيجت العين.

ويمكن عمل كمادات خاصة منه توضع 3 أو 4 مرات يوميا على العضلات المقترحة والمفاصل المنتفخة والمناطق المصابة بالدوالي إضافة إلى أماكن الحروق والجروح.

ومن فوائده أيضا أنه يساعد على تخفيف حدة الحساسية في الجسم إذ أن أي مرض من أمراض الحساسية تنتشر الإصابة به بين الأطفال والرضع، وتظهر الإصابة في صورة بقع حمراء بالجلد مصحوبة بنزيف سطحي خفيف أحيانا وقد يكون سطح الإصابة جافا وبه قشور مثل الردة تظهر واضحة عند حكه، وهذه تسمى الأكزيما الجافة؛ إذ هناك نوع آخر يتميز برطوبة الجلد الواضحة عند حكه وفي الحالات الشديدة منه قد تظهر فقاعات مملوءة بسائل وهذه هي الأكزيما الرطبة.

وعادة يصاحب الإصابة بالأكزيما رغبة في حك الجلد المصاب وقد تكون رغبة شديدة تؤدي إلى نزيف دموي خفيف من الجلد ويظهر بمكان الإصابة علامات حك الأظافر بوضوح.
يعتمد العلاج الطبي الدوائي في علاج الأكزيما على استخدام مراهم الكورتيزون وهذه تعطي نتائج حسنة، أما أطباء العلاج بالأعشاب الذي يعتمد على الوسائل الطبيعية فإن لهم رأيا آخر، فيذكرون أن هذه المراهم تزيد من حساسية الجلد وبالتالي تزيد من فرصة تكرار الإصابة عدا عن آثارها الجانبية على كافة أعضاء الجسم في حال امتصاص جزء منها من خلال الجلد، وعموما فإنه لا داعي لاستخدام هذه المراهم إلا في الحالات الشديدة وتحت إشراف الطبيب.

من ضمن وسائل العلاج أنه يجب أن يتجنب الطفل استعمال الصابون بكثرة، كما يجب على الأم أن تحذر من الإفراط في استعمال مساحيق الصابون والمطهرات التي تستخدم في غسل الملابس الداخلية للطفل وأن تراعي ألا يبقى لها أثر في الملابس بعد غسلها إذ تساعد هذه المواد على زيادة حساسية الجلد والإصابة بالأكزيما أو تؤخر من فرصة الشفاء.

حمام البابونج
لتلطيف الجلد المصاب بالأكزيما وتهدئة الرغبة في حكه، يأخذ الطفل حمام ماء دافئا مضافا إليه ملء فنجان من شاي البابونج، أو يضاف إلى ماء الحمام ملعقة صغيرة من زيت الأطفال.
ومن خلال الممارسة اليومية لطب الأطفال يستخدم حمامات البابونج على شكل مستحضرات طبية أو على شكل أعشاب طبيعية وقد نضطر أحيانا لاستعمال المراهم الجلدية الحاوية على الكورتيزون عند الضرورة ولفترات قصيرة لتجنب الأعراض الجانبية لهذه المراهم.



وهو من أشهر النباتات البطنية على الإطلاق، ولا يكاد يخلو منه بيت من بيوتنا، فإليه يعود الناس فور شعورهم بألم في البطن، مغصا كان سببه أم شيئا آخر.
والبابونج نبات رقيق، جميل الشكل ينمو في الحقول والبراري ويتراوح ارتفاع نبتته بين 15و50 سنتيمترا، ويزهر ما بين شهري حزيران وآب، وزهوره ذات لون أبيض وفي قمته رأس أصفر اللون، وله رائحة مميزة نستطيع أن نعرفه بها بين النباتات.


فوائد البابونج
يستطيع البابونج أن يعمل على شفاء الالتهابات. فتشفي كمادات البابونج مثلا الالتهابات الجلدية بسرعة، كما يستطيع البابونج أيضا أن يعمل نفس عمل المضادات الحيوية في شفاء الالتهابات. فإذا ما غلي شيء منه واستنشقه الشخص، استطاع أن يزيل الالتهاب من تجاويفه الأنفية والجبهية بسرعة، وأن يقضي على جميع الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة.
ويساعد البابونج على رفع التشنجات الحاصلة في المعدة، وسائر أقسام الجهاز الهضمي، ويزيل المغص من المعدة والأمعاء والمرارة أحيانا. وعلاوة على ذلك فان باستطاعته أن يخفف آلام العادة الشهرية.
ويساعد البابونج أيضا، على شفاء الجراح غير الملتئمة بسرعة، وعلى الأخص في تلك الأماكن من الجسم التي تعسر معالجة الجراح فيها، كالقسم الأسفل من الساق. فهنا يمكن معالجة الجراح بكمادات البابونج أو المراهم المركبة منه، فتندمل بعد وقت قصير. كما أن البابونج يعمل على شفاء التقرحات المعدية.


العناصر المؤثرة المتوفرة في البابونج
إن مادة الأزولين هي المادة الفعالة التي تكسب البابونج تأثيره الشافي، ومن خواصها أنها، كزيت الزيتون الذي يحتوي على حوامض دهنية غير مشبعة، كثيرة الالفة الكيميائية، سريعة الاندماج بالمواد الأخرى لتركيب مواد نافعة منها. ولكي يجري التفريق بين مادة الأزولين الموجودة في البابونج وبين الأزولين الموجود في النباتات الأخرى، فقد أطلق على أزولين البابونج اسم شام أزولين. وهو أزرق اللون ويخرج من البابونج إذا ما صنع الشاي منه أو إذا ما جرى تعريض أزهاره لبخار الماء في المختبرات.


الأمراض التي يمكن أن نعالجها
يجب أن لا نستغني عن البابونج في منزلنا، بأي حال من الأحوال، حيث يمكننا استخدامه في الإسعافات الأولية في حالة الإسهال أو المغص المعدي والمعوي، ومغص المرارة، وليصنع منه شاي قوي ويشرب في هذه الحالة على جرعات، وهو كثير الفائدة في تخفيف آلام الطمث. كما يساعد البابونج على طرد الغازات المتولدة في الأمعاء، وتهدئة الأعصاب.
وتصف الكتب الطبية أيضا استخدام شاي البابونج في معالجة القرح المعدية، ويلعب الأزولين هنا دورا هاما في شفائها، وتسلك في معالجة القرح المعدية بالبابونج طريقة خاصة، بأن يتناول المصاب شاي البابونج ثم يستلقي مدة خمس دقائق على ظهره ومثل ذلك على جانبه الأيسر، ثم على بطنه وأخيرا على الجانب الأيمن، فيضمن بذلك مرور شاي البابونج على مختلف جدران المعدة. ولا بد من اتباع هذا النظام لأن الشاي يغادر المعدة بسرعة إذا ما ظل المريض منتصبا بعد تناوله. ويمكن أيضا تناول المستخلصات وبعض العقاقير الأخرى التي يصفها الطبيب لهذه الغاية واتباع نفس طريقة الاستعمال.
وإذا ما جرى تناول البابونج بصورة مركزة مدة طويلة، أمكن بذلك شفاء التهابات الأمعاء التي تعود غالبا إلى عوامل وأزمات نفسية.
ويمكن استخدام أبخرة البابونج في معالجة النزلات الصدرية والرشوحات الرئوية. وهنا يسخن الماء في قدرعلى النار ويلقى فيه شئ من البابونج، ثم يغطى الرأس مع القدر بقطعة كبيرة من القماش ويبدأ المريض في استنشاق بخار البابونج مدة ربع ساعة على الأقل، فيقوم البابونج بقتل هذه الجراثيم ورفع الالتهابات.
ويستخدم ماء البابونج في معالجة العينين وغسلهما جيدا، ولكن ينصح الحذر واستشارة الطبيب قبل الإتيان بذلك.
وإذا ما أريد توضيب شاي البابونج، فيجب أن لا يغلى في الماء، بل يصب الماء الغالي فوقه ثم يصفى ويؤخذ. وقد أثبتت الفحوص الأخيرة بأن هذه الطريقة أحسن الطرق لاستخراج أكبر كمية ممكنة من مادة الأزولين وغيرها من المواد النافعة الأخرى الموجودة في البابونج.
ولا يجب الإكثار من تناول شاي البابونج، لأن ذلك يؤدي في هذه الحالة إلى عكس المفعول، فيشعر الشخص بثقل في الرأس وصداع عند القيام بتحريك الرأس، ويستولي عليه الألم، في كل مرة يهتز بها جسمه، وتعتريه الدوخة والعصبي، وحدة المزاج والأرق، أي أنه تنتابه جميع تلك العوارض التي يوصف البابونج في مكافحتها.
ويوصف البابونج في معالجة الاضطرابات المعوية بعد مزجه بسكر اللاكتوز. وبما أن الجراثيم النافعة التي تعيش في أمعائنا تساعد على عملية الهضم وتصاب بالضرر عند حصول الاضطرابات المعوية، فإنه لا بد من توفير المجال لها للقيام بعملها في جسمنا والقضاء على مثل هذه الاضطرابات. فشاي البابونج وسكر اللاكتوز يقومان بهذه المهمة ويساعدان على شفاء الأمعاء من أسقامها.
ويوجد إلى جانب شاي البابونج طائفة من مركبات البابونج الأخرى، كأثير البابونج وماء البابونج والمراهم المصنوعة منه التي تستخدم جميعها في معالجة نفس الأغراض.
وقد استُخدمت كمادات البابونج، التي تشرب بماء البابونج المستحصل عليه بعد صب أربعة إلى خمس ليترات من الماء الحار على حقنتين من أزهاره، في معالجة المغص وغير ذلك بعد وضعها فوق المعدة.
ويمكن مزج البابونج بأعشاب طبية أخرى طبعا، ونستطيع هنا أن نقدم ثلاثة أمثلة على ذلك.
فبإمكاننا مثلا أن نصنع شايا مسكنا في أحوال اضطرابات المعدة الخفيفة، فنمزج 30 غراما من النعناع بثلاثين غراما من الترنجان مع أربعين غراما من البابونج، ونأخذ من هذا المزيج ملعقة أو ملعقتي شاي ونصنع منه مقدار فنجان من الشاي لهذا الغرض.
أو أن نقوم بإعداد الشاي على نفس الصورة، بمزج عشرين غراما من الشمرة بأربعين غراما من الزيتون ومثلها من البابونج.
ونستطيع أن نعالج بعض أحوال الاضطرابات المعدية بشرب شاي جرى توضيبه من عرق السوس، والبابونج، والشمرة والغاسول، على أن تؤخذ منها مقادير متماثلة، ويكون توضيب الشاي حسب الطريقة المتقدم ذكرها أيضا، ولا يؤخذ من هذا الشاي سوى فنجان واحد مساء، ما لم يصف الطبيب غير ذلك .
ويمكن استخدام نفس الشاي في غسل جدران المعدة، على طريقة الاستلقاء التي تقدم ذكرها، ومغلي البابونج يفيد لإجراء الغسول المهبلي ولعلاج إفرازات المهبل البيضاء.
وفي حال الإصابة بلدغه أفعى أو إحدى الحشرات السامة، فإن البابونج يفيد في تخفيف آلامها إذا استعمل على شكل كمادات، وفي حالة الصداع يستطيع البابونج أن يقدم خدمات كثيرة إذا أجريت للقدمين حمامات ساخنة بمغلي البابونج، ثم تجفف القدمان وتلفان بالصوف.
وكما إن غسل الشعر الأشقر بمغلي البابونج يكسبه لونا زاهيا وذلك بإضافة ملعقة كبيرة من زهر البابونج إلى ليتر من الماء، ثم يسخن المزيج دون أن يصل إلى درجة الغليان، ويترك خمس دقائق ثم يغسل به الشعر الأشقر بالطريقة المعتادة.
[/CENTER]
__________________
لا يوجد شىء اسمه صعب ، ولا يوجد شىء اسمه مستحيل ... نحن من نصنع الصعب والمستحيل