أحمد شوبير
أشكرك على اهتمامك أخي الفاضل
وأعتذر إن أزعجتكم بتفاهاتي ..
لماذا انا حائرة ؟!!!
سؤال يزيد حيرتي .. أكثر وأكثر
هل سأجد جواب مقنع .. يفكك رموز ما أتسائل عنه ويحللها تحليل منطقي واقعي ؟!!!
قد أكون أخطأت بوضع هذه الإستفسارات هنا .. ربما !!!
وقد يكون في مصلحتي أن وضعتها هنا .. لأجد من يحاورني .. ويستحث عقلي على الإجابة
ربما التفكير بصوت مسموع .. مفيد ..
أعتقد أن استفساراتي الأولى هي إساءة تعبير
هل مررت بهذه التجربة .. ( الإحساس بوجود خلل ما .. لكن لا تعرف مصدر الخلل وسببه )
فتجد نفسك تتخبط .. يمنة ويسره .. تتسائل عن أشياء مغايرة للسؤال الحقيقي الذي تريد طرحه .
هذا ما حصل معي تماماً
عندما انضممت لهذا المنتدى ظننت أن الإحساس بالحيرة .. وعدم الرضى
لن تتولد هنا لأن هذا المنتدى ليس كغيره .. فهو أفضل وأطهر ..
لكن .. لماذا عاودتني نفس المشاعر من جديد ؟!!!
لأن هناك شيء مشترك .. بين الماضي والحاضر هو :
التحاور مع الجنس الآخر ( ضعوا أصابعكم على هذه النقطة )
هذا ما لا يعجبني .. كيف سأتنازل عن قناعات تربيت عليها ؟!!!
حول مفهوم العيب والحرام والحدود الحمراء التي تعزل مجتمع الرجال تماماً عن مجتمع النساء
اعذروني .. فأنا فرد من مجتمع محافظ جداً ..
ارجوكم لا تقولوا : أن هذه عادات وتقاليد بالية لا أساس لها في دين ولا شرع .
فهذه السيدة فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم تقول :
( خير للمرأة أن لا ترى الرجال ولا يروها )
لحظة : لا تأخذوا المعنى الحرفي لقولها رضي الله عنها وأرضاها .
لأن المعنى أشمل وأكبر بكثير ..
فهي تعني ضرورة أن تنفصل المرأة عن عالم الرجال انفصال تام
أي لا تعرفهم ولا تسمعهم ولا تراهم .. والأولى أن لا تناقشهم ولا تحاورهم
بغض النظر عن ظروف الزمان أو المكان ..
هذا ما بداخلي كتبته لكم ..
فما رأيكم ؟!!!
هل سيذهب الموضوع إلى سلة المهملات .. أقصد مقص الرقيب ؟!!!
شكراً لكل من مرّ من هنا .. وتكرم بالإصغاء .
أختكم .
__________________