ماذا انت تقترح كحل لمشكلتك يا أخي الكريم ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أسعد الله ايامكم بكل خير وصفاء ، عند قرائتي لموضوع أخينا الكريم والذي يطلب فيه المشورة وربما من يسانده بقرار هو يفكر به الا هو ( الطلاق ) حيث انه لقي الكثير من الردود وسوف يأخذ الذي يحبذ وربما يتجاهل مالا يحبذ لكن سؤالي هنا من أي دوله أنت يمنع فيها التعدد حالياً بما يعني سابقاً كان مسموح؟ وسؤالي الثاني هل نظرت لزوجتك النظرة الشرعية قبل الارتباط بها ورئيت بها ما يعجبك ويدعوا للنكاح أم فقط ارتبطت عن طريق الأهل وأخذتك الشهوة لتكملت الموضوع والتزوج بغيرها لاحقاً حيث اني اراك ممن يكثر مشاهدة التلفاز وربما المجلات ويتلذذ بما يراه من صور المطربات والممثلات لتأثرك الكبير حيث انك أخذت بعد ولادة زوجتك لك طفلين تذكر عيوبها ومتناسي حسناتها والتي ربما لا تجدها في غيرها عند طلاقك منها تمهل في فكرك وحكم عقلك قبل قلبك الذي يعتريه الشهوة .
يجوز لك الزواج من أمراءة ثانية لكن سؤالي هنا هل انت مرتاح معها بما يعني سوف تعرف قصدي من قصة لصديق لي سوف أسردها:
طلب صديق لي من أهله البحث له عن فتاة يكمل بها نصف دينه وقامت الام بالبحث عن شريكة حياة له مع العلم بان اهل المقدم على الزواج بالذات من كبيرات السن لهن نظرة من منظار مختلف عن الشاب بالفتاة التي يتمنى الارتباط بها حيث انها وجدت له فتاة لكن الفتاة واهلها رفضوا ان يراها وهو وافق اهله بعدما استشارهم ولم يجد ما يعيب هذه الاسرة فتقدم متوكلاً على الله وتزوج بهذه الفتاة والتي لم يشترط اهلها شيء يذكر غير المهر اليسير 15000 طالبين الزوج الصالح الذي يستر بنتهم وتعاملت الاسرة مع الشاب بكل طيبة واحترام وبعد الزواج سكنت الفتاة بمنزل اهله وتاكل ما ياكلون ولا تتطلب وتسعى لما يسعده وتسائل والدته عن ما يعجبه وتعمله وما يكرهه وتتركه لكن الشاب اخذ يفكر بانه لم يحصل على مايريد من جمال او منظر وانها ليس الذي اختار الفتاة واخذ يبتعد عنها وهي صابرة وطيبة مع ابويه الكبار في السن فكر بطلاقها لكنه لم يجد من يسانده او سبب او عله يستغلها ضد الفقيرة ففكر بالزواج من اخره بالرغم من نصح امه له وقوله بانها لا تعجبه سمراء ونحيلة مع العلم بانه ليس لديه منها أطفال لكن المخافة من الله هي سبب تردده في طلاقها.
تزوج من فتاة حنطية البشرة وخنع لجميع شروط اهلها وطلبها لسكن مستقل ومهرها 50000 لكن الكارثه كانت اكبر حيث في حلمه كان يرى زوجته الاولى لكنها بصورة الثانية الاولى بطيبتها وحسن تعاملها وعفافها وسكنها مع اهله وقناعتها بما يمن الله عليها منه من مصروف او عدمه لكن الثانية هههههههههه تحب التسوق ودائمة الملل وكلما زار منزل اهله قالت له بانه يتركها وحيده وعند طلبها لزيارة اهله تتعذر فاصبح الرجل في حيرة وبدأ يدرك بأن كل نفس بما كسبة رهينه حيث انه كان في هناء الكل لو علم عنه سوف يحسده لكنه يسعى بدماره وبعدما تعب من الاجار وطلباتها الكثيره وعدم سعيها على راحته وحمد ربه بانه ليس له منها مولود طلق الزوجة الجديدة مدركاً بانه المطلوب بالزواج الراحة النفسية وجمال الروح لدى الزوجة التي اصبحة عمله نادرة في هذا الزمن ما يطلق عليها دقة قديمة (أم صالحة نصحت أبنتها ليلة الزواج بقولها كوني لزوجك أمة يكن إن شاء الله لك عبداً وشيكاً).
أتمنى ان تكون فهمت مغزا قصدي من هذه القصة الواقعية وتراجع افكارك وتنظر لما بين يديك حيث اني استطيع نصحك ولا استطيع دفعك لكن كل الذي اتمناه بان الله يهدي سرك ويفتح بصيرتك للخير ورؤيا الخير
والسلام عليكم
صديق لم تروه
أخي الكريم ..
أرجو الانتباه إلى أن الكتابة الصحيحة لكلمة ( إن شاء الله ) هي على الصورة الموضحة بين الأقواس .
كما أنني أرجو منك اختيار حجم خط أكبر في ردودك المباركة حتى يمكن قراءة ردك بوضوح ..
ولو كنت تواجه أي مشكلة فنية فاترك رسالة بذلك في عالم الرسائل الخاصة . شكرا لك
التعديل الأخير تم بواسطة النور والحنان ; 24-01-2006 الساعة 11:55 AM