السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد التحية:

معليش حاولت أكتب الموضوع في قسم الحلول والمشاكل بس ما قدرت، ما في امكانية لإضافة موضوع، علشان كذا كتبته هنا.


ارجو قرآءة قصتي ومساعدتي في ايجاد الحل من جميع النواحي، وقصتي هي أنني نويت الزواج بجارتنا وهي فتاة في قمة الأخلاق والأدب وأعرفها أكثر من أي فتاة أخرى بحكم الجوار ومعرفة أخبارهم بشكل شبه يومي وبدأت بالارتياح لها ومحبتها في نفسي وتمنيت ان تكون لي زوجة.
وقبل ذلك استخرت لله وشعرت بطمأنينة وارتياح لها، إلى جانب انني طلبت من أختي مكالمتها وسؤالها اذا كانت موافقة أم لا بعد ان تستخير وتشاور نفسها، وأتى الرد بالموافقة

بعد ذلك فاتحت الأهل بالموضوع فأبدى أبي موافقته على الفور، لكن الوالدة قالت بأنني استعجلت وكان واضحا عليها أنها غير موافقة أو غير مرتاحة للموضوع، ثم أخذت في ذكر المساؤى واحدة تلو الأخرى

وكلها عيوب خلقية صغيرة مثل شعرها ليس طويل، ولديها سن مائل أو أنها مقاربة لسنك (عمرها تقريبا 24 وأنا 26 سنة) وغيرها من الاختلافات الشكلية البسيطة والثانوية والتي كنت على علم بها من قبل

وعندما سألتها عن اخلاق البنت وجوهرها (وهذا ما يكفيني) قالت أنه لا يوجد ما يعيبها في هذا الجانب، ثم قالت لي بأن امها قوية الشخصية وستنفذ أمرها بالقوة وستتدخل في حياتنا في كل صغيرة وكبيرة وأن الفتاة ولا بد أن تصبح مثل امها مع العلم ان امها مختلفة تماما معي وتتمنى الخير لي وتعتبرني أحد ابنائها (لا يوجد لديها أبناء ذكور) وقد صرحت لي كذا مرة بأنها تود ان تراني زوجا لإبنتها

ثم اتى يوم أمس حينما أراد الوالد أن ينهي المسألة فقالت انها غير راضية عن زواجي بها، ثم قالت بأنها ستفعل ما تفعله أي أم في زواج ابنها لكن داخليا غير مقتنعة وغير راضية بالأمر

لذا قررت التخلي عنها رغبة في كسب رضاء الوالدة، لكن الفتاة شاغلة كل تفكيري ولا يوجد لدي أي فتاة أخرى تعادلها في نظري، وربما أعزف عن الزواج ان لم أتمكن من الزواج بها، فلا يمكنني الارتباط بأي فتاة وأنا غير مقتنع بها أو أن كل كياني وقلبي لدى فتاة أخرى.

وأنا الآن محتار بين أن أرضي أمي بأن أتخلى عن الفتاة (وهذا ما قررت) وربما يؤدي هذا الى عدم زواجي بتاتا وهذا ما يظهر لي في الوقت الحالي، أو أن اتمسك بالفتاة واخبر امي بأنني مصر عليها وبالتالي ستوافق الوالدة لكن من غير سعادتها ورضائها التام وهذا ما أخشاه ولا يمكنني فعله.

آسف على الاطالة واقحامكم في مشاكلي الشخصية لكن أخوكم محتار، فكيف اقنع الوالدة بما في قلبي اذا كان هناك امكانية للعدول عن قراري؟

ولكم جزيل الشكر