الأصل أن تكوني مع زوجك لأنه أحق بك من أبيك , الا في معصية الله , واذا كان الحق مع أبيك , فراجعي زوجك ..
والا فالأصل طاعتك لزوجك أولى من طاعتك لأبيكِ ..
اتمنى انك تعرفين من قبل أن حق زوجك أكبر من حق أبيك ..
عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن رجلا خرجَ وأمر امرأته أن لا تخرُج
من بيتِها وكان أبوها في أسفلِ الدار وكانت في أعلاهَا فمرض أبوها فأرسلت إلى النبي
صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال: ( أطيعي زوجك ) فمات أبوها
فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقَال: ( أطيعي زوجك ) فأرسل إليها النبي صلى
الله عليه وسلم إن الله غفرَ لأبيها بطاعتِها لزوجِها ( المعجم الأوسط )
__________________
قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .