هذاالاعتراف ،لطبيبة بلغت الثلاثين من عمرها ولم تتزوج،فهي تصرخ وتقول :خذوا شهاداتي وأعطوني زوجا 0ثم تعترف وتقول :السابعة من صباح كل يوم وقت يستفزني ،يستمطر أدمعي 0أركب خلف السائق متجهة صوب عيادتي ،بل مدفني ،بل زنزانتي ،وعندما أصل مثواي أجد النساء بأطفالهن ينتظرنني ،وينظرن إلى معطفي الأبيض ،وكأنه بردة حرير فارسية ،هذا في نظر الناس ،وهو في نظري لباس حداد لي!! ثم تواصل اعترافها فتقول :أدخل عيادتي أتقلد سماعتي وكأنها حبل مشنقة يلتف حول عنقي ،العقد الثالث يستعدالأن لإكمال التفافه حول عنقي ،والتشاؤم ينتابني على المستقبل 0أخيرا تصرخ وتقول :خذوا شهاداتي ومعاطفي وكل مراجعي وجالب السعادة الزائفة واسمعوا لي كلمة ((كلمة ما ما))ثم تقول :لقد كنت أرجوا أن يقال طبيبة **فقد قيل ماذا نالني من مقالها--فقل للتي ترى في قدوة **هي اليوم بين الناس يرثى لحالها --وكل مناها بعض طفل تضمه **فهل ممكن أن تشتريه بمالها؟)طبعا هذا ملخص معانات أحد الطبيبات العوانس حيث أنها عندما كانت صغيرة يأتيها الخطاب لكنها كانت ترفض فكرة الزواج إلا بعد التخرج والحصول على شهادة الطب لكن هيهات هيهات العمر له وقت محددفالفتاة لها عمر كعمر الوردة إذا لم تقطف وقت الجني ذبلت كذلك عمر الفتاة محددأي ان عز الطلب على الفتاة تقريبا ومن خلا حديثي مع كثير من الشباب يفضلون عمر زوجاتهم من 18 الى 25 وبعد ذلك يقل الطلب ما فوق ذلك لذل أنصح كل أب وكل ولي أمر فتاة أن يبادر الى تزويجها اذا جاءها الخاطب الكفؤ في (الدين +الخلق)وغير ذلك من الصفات الطبيبة ولا تعارض بين الدراسة والزواج واذا رفض الزواج ان تستمر الزوجة في مواصلة الدراسة فننظر إذا كان الزوج مناسبا في دينه وخلقه فأهلا به ومرحبا والدراسة والدراسة مالها داع لأن الزواج مقدم على مواصلة الدراسة خوفا من ان تصبح الفتاة عانسا ولا تجد فيما بعد الشاب والزوج المناس وتصبح تعاني مثل معانات هذه الطبية ،وعلى كل أب أن يقتدي بصحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حيث كانوا يعرضون بناتهم وقريباتهم على الرجال الأكفاء كما فعل عمر عندما عرض أبنته حفصة على أبو بكر وعثمان لكنها تزوجت الرسول عليه الصلاة والسلام فعلينا ان نقتدي بالصحابة رضيالله عنهم والله الموفق0