أعتقد بأن لنا خير منهج في قوله تعالى ( يا أيهاا لذين أمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدا لكم تسؤكم ).
وأما عن فرض الوصاية على الآخرين بحيث نقول هذا أتكيتنا فيجب عليكم العمل به فلا أرى مسوغ له كونه يختلف من شخص لآخر .
ثم قلت أخي الكريم :
لكن سعة الدين و يسره لا تعني ان نرمي الذوق و الاتيكيت و القيم و العادات ... الخ في سلة المهملات .. بل تظل من الامور التي نعتز بها كعرب أولاً ثم كابناء عوائل و ناس ثانياً ..
أنتهى كلامك .
فأقول :
نعم واعزز ماذهبت إليه أخي الكريم بقول نبي الهدى عليه افضل الصلاة وأتم التسليم حين قال ( أنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق )
ثم قلت مشكورا سيأتي من يقول عنك بأنك معقد !!
أقول :
لا أعلم لما تفترض هذا الهجوم بلعكس أخي لم تقل ما يدعوا للهجوم .
أما عن قولك هذا ..
سؤالي للاخوة المتزوجين و المتزوجات و المقبلين و المقبلات:
هل هنالك خطوط حمراء (غير الدين) يجب على الزوجين عدم تجاوزها سواءً في العلاقة الحميمة او علاقتهما و تعاملهما بشكل عام ؟
في حالة الاجابة بنعم ما هي هذه الخطوط ؟
فأعتقد أخي أن من اللباقة عدم البحث والتحري في شئون الآخرين أليس هذا ما قلته من أتكيت وألمحت له مشكورا .
وهناك في الدين ما يدعم قولي ويكفي الأدلة الناصة على عدمم تتبع العورات وصولا لآداب الإ ستئذان , ففيها ما يجعلنا نقف عند الثوبت من الدين آخذين بها ومتناصحين وحاثين على تقيدها والعمل بها ، أما الذوق والاتكيت فقد أرى أنه يختلف من شخص لآخر ومن ثقافة الى أخرى . اليس كذلك !
والدليل مخالفتي لك في هذا السؤال أتمنى قبول رأئيي بنفس رضية من أخ محب لك الخير وللجميع
دمت بخير
أخوك قف أمامك أنا .
التعديل الأخير تم بواسطة قف أمامك أنا ; 05-02-2006 الساعة 06:19 PM