لاشك ياأختي أنّ معك حقٌ في الغيرة على زوجك فهذه فطرة فُطر عليها الأسوياء من بني آدم من الرجال والنّساء ،وقد ابتلي المسلمون في هذا الزمن بالاختلاط والدعوة إليه من أصحاب الشهوات الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ، والواجب على المسلمين أن يحدّوا من هذه الظاهرة ؛لأنّها تسبب المشاكل الكثيرة ،أمّا أنت أيتها الأخت فلا أرى لك أن تصعدي من الخلاف مع زوجك بل ناصحية بالتي هي أحسن وتوددي له وأشعريه بأنّ غيرتك عليه من حبك له ،وحاوريه بمثل قولك لو كنت مكانك وأخذتُ دروة مع شباب فهل ترضى لي ذلك ؟ إذا قال :لا ، فقولي أنا مثلك لي إحاسيس ومشاعر كما لك أحاسيس ومشاعر ،ولكن حاولي ذلك أن يكون في هدوء ،وإذا رأيتيه غاضبًا فلا تزيدي من حدة النقاش وانتهي ،ولطفي له الجو 0