منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - تنازلت عن كل شروط الزواج الا شرط واحد
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2006, 02:13 AM
  #5
جمر
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,703
جمر غير متصل  
أين أنت من قصة الصحابي ( جليبيب ) والصحابية التي قبلت به على دمامته ..

قال أنس بن مالك رضي الله عنه : كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم يقال له جُليبيب ، كان في وجهه دمامة و كان فقيراً ويكثر الجلوس
عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات
يوم : يا جُليبيب ألا تتزوج يا جُليبيب؟ فقال : يا رسول الله ومن
يزوجني يا رسول الله؟!
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أزوجك يا جُليبيب.
فالتفت جُليبيب إلى الرسول فقال: إذاً تجدُني كاسداً يا رسول الله ..
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: غير أنك عند الله لست بكاسد ، ثم لم
يزل النبي صلى الله عليه وسلم يتحين الفرص حتى يزوج جُليبيا فجاء في
يوم من الايام رجلٌ من الأنصار قد توفي زوج ابنته فجاء الى النبي صلى
الله عليه وسلم يعرضها عليه ليتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم فقال
له النبي : نعم ولكن لا أتزوجها أنا !!
فرد عليه الأب : لمن يا رسول الله !!

فقال صلى الله عليه
وسلم: أزوجها جُليبيبا .. فقال ذلك الرجل: يا رسول
الله تزوجها
لجُليبيب ، يارسول الله إنتظر حتى أستأمر أمها !!

ثم مضى إلى أمها وقال لها أن النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب
إليك ابنتك قالت : نعم ونعمين برسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يرد
النبي صلى الله عليه وسلم ..
فقال لها : إنه ليس يريدها لنفسه ...!!

قالت : لمن ؟

قال : يريدها لجُليبيب !!

قالت : لجُليبيب لا لعمر الله لا أزوج جُليبيب وقد منعناها فلان وفلان
فاغتم أبوها لذلك ثم قام ليأتي النبي صلى الله عليه وسلم فصاحت الفتاة
من خدرها وقالت لأبويها : من خطبني إليكما؟؟ قال الأب : خطبك رسول
الله صلى الله عليه وسلم ..

قالت : أفتردان على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أمره ادفعاني إلى
رسول الله فإنه لن يضيعني !

قال أبوها : نعم ..

ثم ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله شئنك بها
... فدعى النبي صلى الله عليه وسلم جُليبيبا ثم زوجه إياها ورفع
النبي
صلى الله عليه وسلم كفيه الشريفتين وقال: اللهم صب عليهما الخير صباً
ولا تجعل عيشهما كداً كداً !!
__________________
قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .