ابنتي ومعاناتنا
إبنتي وباكورة انتاجي بلغت الحادية عشرة من عمرها ولا زالت تعاني من مشكلة أقضت مضجعي .
كانت طبيعية حتى بلغت الرابعة من عمرها . بداية ضننت أن الأمر من السهولة حله وشبه طبيعي لمثل سنها
ولم أعرضها على طبيب ، ولكن عندما بلغت التاسعة ولازالت على حالها عرضتها على أحد الأطباء في واحدة
من أرقى المستشفيات في جدة . وقلت له حرفياً إفعل ما شئت من تحاليل وأشعة بأنواعها ولا تحدثني
بالتكلفة المالية . فأجريت لها تحاليل دم ومزرعة بول وأشعة عادية وأشعة بالصبغة . وكانت النتائج جيدة
ولا تشير إلى خلل يستلزم علاجه عدا إلتهاب بسيط في جدار المثانة . فصرف لها علاج يؤخذ ثلاث مرات باليوم لمدة
ستة أشهر . ولكن دون جدوى وبقي الحال كما هو عليه . وقد انتقلت إلى الرياض فلم يكن بالإمكان العودة إلى
ذلك الطبيب.
ابنتي يا إخوتي تعاني من التبول أللا إيرادي وقد بلغت الحادية عشر من عمرها وهي سن خطرة للفتاة كما تعلمون.
الأمر ليس يسيراً كما قد يظن البعظ . انتظري من يدلني على حل جذري لهده المشكلة أو يرشدني إلى طبيب في
الرياض نراجعه فقد أعيتنا الحلول .