حتى لا نقسو عليك..
ليتك أختي انت من يقسو على نفسك.. !
عزيزتي كلنا نساء يقدر جحم المشاعر التي تعيشينها والمحنة التي تمرين بها.
اول خطوة لابد لابد لابد أن تمسحي من اجوبتك ومن عقلك ومن خيالك أن السبب نقص في زوجك الحالي!!
أبعدي عن كلامك كله وعن خيالك كله نسب التهمة الى زوجك... فإن ذلك ليس صحيحا وليس في صالحك..
فإنه مهما قصر زوجك وأساء فسلوكك غير صحيح ولا يبرره...
لذلك أرجوك من مصلحتك مسح هذه النقطة من كلامك كله! أيضا سيجعلك عاطفتك تجاه زوجك سيئة دوما ولن تسمح بمرور الهواء له!!
اتمنى أن لا نقرأ ان زوجك مشغول ...غير عاطفي.... لا يشبعك نفسيا ... الخ لأن هذا سببه الرئيسي علاقتك بذلك الرجل..
ثانيا: اعذريني انا لا أحترم أي رجل مهما كانت عاطفته ان يتصل بامرأة متزوجة مهما كانت الأسباب!!! اعذريني اختي لو تركت ليدي العنان لوصفته بأسوأ الألفاظ لأنه هو من خان العلاقة الزوجية حين استمر مع امرأة مرتبطة بآخر!!
والرجل فعليا أقدر على قطع العلاقة ولكنه يستمتع بها!!!! نعم يستمتع بها وانت تتعذبين!!! ولو كان يتعذب فعلا مثلك صدقيني لقطع العلاقة سريعا ولكن الرجل بشخصيته أقوى ولذلك العلاقة بالنسبة له لم تعد حاصلة لذلك يكفي أنه يستمتع بصوتك فإذا احتاج للزواج فسيتزوج!!! وسيحب زوجته وانتظري اتمامه بعد ذلك!!
ثالثا:أؤكد على ما قاله الأخوة مشكورين على ان مشاعرك لا تزال تعاني بسبب استمرار العلاقة وراحتك بيدك ولكن أنت من تريدين العذاب!
رابعا:هو كلمة قلتيها وهي أجمل ما قلتيه ويدل على حسن تربيتك وهي أنك تخافين من الله وليس من سواه..
وبالفعل لذلك نحن ننصحك... ليس من اجل زوجك ولا من أجل أهلك لا من أجل أحد... بل لله وفي الله كتبنا ما كتبناه!
اتق الله اتق الله اتق الله!
كل اتصال بإثمه وكل رسالة بإثمها وكل حرف وكل جملة تسجل عليك يوم القيامة..
وتصرفك هذا بقطع الاتصال لفترة سلوك حميد وإن كنا نريد الأكثر...
ولكن معليش على الأقل تخففين إثم ذلك اليومين... تكتب بدلا منها الأجر بإذن الله...
استمري في قطع الاتصال مهما طال الطريق!! ومهما رجعت لا تقولي خلاص فشلت!! بل عودي وقاومي وجاهدي نفسك ولتعلمي انها محنة لو صبرت عليها فلك الأجر العظيم!
حاولي ان تشغلي نفسك بالطاعات! املئي حياتك بالجو الإيماني... اقرأي كتب نافعة نظمي مع دصيقاتك او حتى على النت حفظ للقران مع من تعرفين... اقرأي كتب مفيدة ... اذا امكن قدمي على وظيفة تشغل حياتك ستخفف عنك الكثير..
صدقيني والله لو ملأت حياتك بالجو الإيماني لتركتيه بكل يسر وسهولة دون ندم او الم!
خامسا: وهي خطوة مهمة أيضا جددي حياتك مع زوجك!
حسني علاقتك به إذا تغيرت مشاعرك تجاه زوجك واستطعت رؤية مزاياه والإحساس بها فستتفتح عليك أبواب أكثر
لهذه النقطة عودة بإذن الله