منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كلمة لكل فتاة لم تتزوج.. كيف حالك؟ هل تشعرين بالملل؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2006, 08:49 AM
  #9
ليدي سوفت
قلم مبدع
 الصورة الرمزية ليدي سوفت
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 863
ليدي سوفت غير متصل  

اشكرك يا اخي على ماسطرت يداك

الا انه لي بعض الملاحظات على ما قلت:
اقتباس:
ليس عيبا .. ان تفكر احداكن بذلك .. لكن عليها ان لاتتعلق بهذا الامر كثيرا
يا اخي هذا ليس تعلق بل فطرة فطرة فطرة
فطرة خلقها الله تعالى في النفس البشرية
ولا يوجد تعلق بل حاااجة تسيطر على الشخص وتجعله دائم التفكير بالزواج حتى وان حاول اشغال نفسه
تقفز هذه الحاجة امامه لتنغص عليه حياته
وتختلف شدة هذه الحاجة من شخص لاخر
هناك من تكون حاجته معتدلة وهناك من تكون حاجته زائدة عن الحد وهذا له علاقة بتركيبة الفرد والهرمونات
فيه نساء تسطتيع الصبر وفيه اخريات لا يستطعن الصبر

ولا لجام لهذه الحاجة الا بالدين والالتزام والابتعاد عن كل ما يثيرها

وتزداد الحاجة لدى النساء اكثر من الرجال لان الزواج بالنسبة للمرأة يمثل اشياء كثيرة
بل يمثل الحياة نفسها خصوصا في المجتمعات الخليجية مجتمعات الرجل الذي يفرض قيود على المرأة وخروجها
فمن لا تتزوج تجدها حبيسة في المنزل خصوصا بعد وفاة والديها وانشغال اخوانها وخواتها عنها
فلا تجد من يخرج معها او يجلس معها الكل لاهي ومنشغل


اقتباس:
لكن ما نقوله .. هو اهتمي " بوقتك " .. واستغليه بالمفيد والنافع
وهذا ما نفعله نحن العوانس او المطلقات
نحاول اشغال انفسنا بما يفيدنا دين ودنيا لكن احيانا نظام البيت لا يسمح لنا
من الذي يتفرغ لنا لنشترك الدورات المفيدة او نحضر الندوات والدروس العلميو او حتى المناسبات الاجتماعية؟؟

لكن مع ذلك نشغلها في حدود امكانيتنا من قراءة المواضيع المفيدة دين ودنيا سواء بالانترت او الكتب او التلفزيون
مع تطبيقها

واهم شي نشغل به وقت الفراغ هو طاااعة الله والتقرب منه لتحصين انفسنا (( نفسك ان لم تشغلها بالحق شغلتك بغير ذلك))

اقتباس:
ولاااااااااااااااا تنسي الدعاء ثم الدعاء ثم الدعااااااااااااء
الايمان بالقدر والنصيب مع استمرار الدعاء فلا يرد القضاء الا الدعاء

وفي الاخر لا اتمنى شيء من الله سوى حسن الخاتمة


وجزاك الله خير
__________________
فضلا " وليس "أمرا"
قل:
(حسبي الله الذي لا اله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) سبع مرات

أتعرف ماذا حصل:
من قالها سبع مرات كفاه الله عز وجل ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة
المرجع: زاد المعاد" (2/342